استنكرت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية الظلم البين الذي تضمنته لائحة الصيفي الجديدة، وقالت أن عددا كبيرا من الأساتذة بقسم الحاسب الآلي في كلية الدراسات التجارية تقدموا بشكوى للرابطة بتضررهم مما تضمنته اللائحة بإعطاء أولوية العمل بالتدريب الميداني للمدربين مطالبين بتحديد موعدا لهم مع مسئولي الهيئة لشرح مشكلتهم وحجم الضرر الذي وقع عليهم.
وقالت الرابطة أن الأمر نفسه ينطبق على العديد من الأقسام العلمية بكليات الهيئة المختلفة، حيث نصت اللائحة الجديدة بمادتها رقم 9 على التالي (تكون الأولوية في الإشراف على التدريب الميداني لأعضاء هيئة التدريب بالكليات ومن ثم لأعضاء هيئة التدريس من حملة الماجستير ثم الدكتوراه)، مشيرة إلى أن هذا البند أضر كثيرا بالهيئة التدريسية لأنهم بذلك لن يشاركوا في الفصل الصيفي لا تدريس ولا إشراف على التدريب الميداني، واعتبرت أن ذلك تهميش لدورهم في العملية التعليمية على الرغم من أن أعضاء هيئة التدريس هم الأساس في الكليات التطبيقية ولن يكون لهم دور مطلقا، حيث أن البند (ب) أشار إلى أن الأولوية لحملة الدكتوراه في تدريس مقررات الصيفي، والبند (د) أشار إلى أن أولوية الإشراف على التدريب الميداني لأعضاء هيئة التدريب.
وتساءلت الرابطة كيف تم تجاهل أعضاء هيئة التدريس من حملة الماجستير، مطالبة بإعادة النظر في هذه اللائحة المعيبة وضرورة إنصاف أعضاء هيئة التدريس من حملة الماجستير بأن تكون لهم الأولوية في التدريب الميداني، مؤكدة على أنها لا تبخس حق الزملاء أعضاء هيئة التدريب في المشاركة بالفصل الصيفي، وإنما أن تكون وفق الأولويات الصحيحة بما يضمن مصلحة الجميع دون تمييز شريحة على أخرى لأن اللائحة تخص الكليات وليس قطاع التدريب.
قم بكتابة اول تعليق