ارتفعت أسعار العقارات السكنية والاستثمارية ارتفاعاً ملحوظاً خلال آخر سنتين لأسباب معروفة ذكرتها في مقالات سابقة، لكن هل هناك من تصرف حيال هذا الارتفاع خصوصا بالنسبة للمستثمرين؟ للاجابة، هناك طريقان:
الأول: الاكتفاء بما يملك المستثمر من عقار أو عقارات حالية والعمل على تطويرها وزيادة دخلها.
الثاني: الدخول في السوق بحثاً عن فرص استثمارية جيدة حتى لو اضطر الأمر للاقتراض مقابل ذلك.
والمحاذير بالنسبة للطريق الأول: قد يكون منها ضياع فرص استثمارية جيدة، خصوصاً في المنطقة الجنوبية (المهبولة واخواتها أو لآلئ الخيران السكنية)، والجيد فيه أن الابقاء على رأسمال وتطويره خير من الدخول في فرص قد تكون خاسرة .
بينما المحاذير بالنسبة للطريق الثاني: ان احتمالات ارتفاع أسعار العقار بشكل سريع كما هو في السابق أقل من احتمالات ركودها، والجيد فيه الحصول على فرص من أجل المضاربة تضاعف رأس المال، كذلك شراء العقار خصوصا المدرّ منه كعائد أفضل من ابقاء الأموال في البنوك.
بينما جاء تصرف الناس في الغرب مختلفا عند ارتفاع الأسعار عن الوضع في الخليج من ناحية:
1 – %90 من عمليات البيع والشراء عن طريق الاقتراض حتى يحفظ رأس المال قدر الإمكان.
2 – هناك شركات استشارية عقارية تدفع لها رسوما لتعطي الرأي السديد بالدخول والاستثمار بالعقار أو التريث والابقاء على رأس المال.
3 – لا يوجد ـ إلا فيما ندرـ اندفاع لشراء السكني الخاص إلا لطبقة محدودة مما يزيل المخاوف عند الناس من شراء العقار السكني لتوافر العروض.
الملحض للوضع الحالي: حدد رأس المال بدراسة، كن حذراً عند الشراء، اختر الفرصة المناسبة، أولاً وأخيراً الاتكال على الرب عز وجلّ.
سليمان الدليجان
aldilaijan@
aldilaijan@hotmail.com
المصدر جريدة القبس
السلام عليكم , أنا طالبه بجامعة الكويت و مسويه حمله ضد أرتفاع أسعار العقار و حابه أتواصل مع أشخاص مهتمين بهالموضوع ألي حاب يساهم معاي بحملتي يتواصل معاي و شكراا