أهم ما تناولته الصحف اليومية… سلمان الحمود: سمو الأمير حريص على تواصل الأجيال ونقل الرسالة الإعلامية الإيجابية جيلا بعد جيل… كبير مستشاري الرئيس التركي: زيارة سمو أمير البلاد إلى تركيا تكتسي طابعا مهما… البلدية: المواد الغذائية الواردة عبر المنافذ الحدودية تخضع لتدقيق شديد… حملة لقطع التيار الكهربائي عن الشاليهات… فيصل النواف لـ القبس: مستمرون في إنجاز مشروع الجواز الإلكتروني… “بيان”: البورصة حققت مكاسب جيدة الاسبوع الماضي
الوطن
سلمان الحمود: سمو الأمير حريص على تواصل الأجيال ونقل الرسالة الإعلامية الإيجابية جيلا بعد جيل
الطبطبائي: نعتب على «الإخوان» بمصر لموقفهم المتخاذل من الثورة السورية وتقاربهم مع إيران سياسياً وسياحياً
كبير مستشاري الرئيس التركي: زيارة سمو أمير البلاد إلى تركيا تكتسي طابعا مهما
البلدية: المواد الغذائية الواردة عبر المنافذ الحدودية تخضع لتدقيق شديد
القبس
الأمير إلى تركيا اليوم
تجيير عملنا لمصالح سياسية وانتخابية مرفوض
حملة لقطع التيار الكهربائي عن الشاليهات
فيصل النواف لـ القبس: مستمرون في إنجاز مشروع الجواز الإلكتروني
اقتصاد الكويت: 5 سنوات سمان تليها 5 سنوات عجاف
الراي
«الداخلية»: تسجيل 8758 مخالفة مرورية وحجز 558 مركبة خلال عطلة نهاية الأسبوع
وزير الصحة: خطوات واسعة لإنشاء مستشفى جديد متخصص في الاعصاب
سلمان الحمود: الديمقراطية والازدهار لا يمكن أن يتحققا مادامت الحرية الإعلامية يفهم منها فتنة وإشاعات
الأنباء
50 – 600 دينار بدلات وعلاوات للمدنيين بالقطاع العسكري
العبدالله: لا مانع لدينا من لجوء البراك للشكوى أمام الجهات الدولية
5500 دينار راتب مفتش عمليات طيران
الأذينة لـ «الأنباء»: إقرار دخول القطاع الخاص في التنفيذ يسرع إنجاز مدن جديدة توفر 35000 وحدة سكنية
الجريدة
الشمري لرفع كمية مواد البناء 50%
حماد يسأل عن إيقاف مشاريع “الكهرباء” و”الأشغال”
“المشتركة” أحالت تقريرها عن الرعاية السكنية للمرأة إلى المجلس
“بيان”: البورصة حققت مكاسب جيدة الاسبوع الماضي
من الوطن نقرأ
زيارة سمو الأمير المرتقبة إلى تركيا غدا تتوج 45 عاما من العلاقات التاريخية بين البلدين
تمثل الزيارة الرسمية المرتقبة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الى تركيا غدا لبنة اضافية في مسار العلاقات التاريخية والمتينة بين البلدين الصديقين وتتويجا ل 45 عاما من التعاون الثنائي في شتى المجالات.
وترتبط الكويت وتركيا بعلاقات تاريخية قوية تجسد روح التعاون والصداقة ومن شأن هذه الزيارة ترسيخ أواصرها وتعزيزها في شتى المجالات حيث تعود هذه العلاقات الى العام 1969 حين أقيمت أولى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عبر التنسيق مع سفارة جمهورية تركيا لدى لبنان وأعقب ذلك افتتاح السفارة التركية لدى الكويت رسميا العام 1971.
وتعززت هذه العلاقة اثر الموقف المشرف الذي اتخذته تركيا منذ الساعات الاولى للغزو الصدامي لدولة الكويت العام 1990 حين وصفت الاحتلال بالعمل الهمجي قبل أن توقف ضخ النفط من الآبار العراقية المارة عبر أراضيها ولتعلن من ثم انضمامها الى التحالف الدولي الذي قاد حرب تحرير الكويت.
وتقديرا لهذا الموقف المبدئي قام المغفور له باذن الله تعالى الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح العام 1991 بزيارة الى تركيا كانت الاولى له عقب الغزو الغاشم للتعبير عن الامتنان والتقدير العميق لموقف تركيا ولدعوة الحكومة التركية الى مواصلة الضغوط على النظام الصدامي للافراج عن الاسرى الكويتيين المحتجزين في سجونه واعادتهم الى أهلهم وذويهم سالمين.
بعد ذلك بدأت الانطلاقة الحقيقية والفعلية التي تعتبر أكثر رسوخا في العلاقات الكويتية التركية في مختلف الاصعدة والميادين ولتتوالى الاتفاقيات الثنائية حتى وصل عددها الى 27 اتفاقية وقع أبرزها في عهد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح رعاه الله.
ففي العام 1991 قام وزير التجارة والصناعة الكويتي السابق عبدالله الجارالله بزيارة الى تركيا وقع خلالها البروتوكول التجاري بين البلدين مع نظيره كاظوم يوسيليس وفي العام 1993 وقع وزير التجارة والصناعة السابق عبدالله الهاجري مع الجانب التركي اتفاقية لتنشيط التبادل التجاري بين البلدين.
وفي العام ذاته قام وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء السابق عبدالعزيز الدخيل بتوقيع مذكرة تفاهم بين البلدين تتعلق بالقطاع الزراعي وتبادل الخبرات والمعلومات الزراعية والاستعانة بالعمالة التركية وانشاء شركات زراعية مشتركة. وفي العام 1993 زار رئيس الوزراء التركي آنذاك سليمان ديميريل الكويت لاجراء مباحثات تناولت تعزيز العلاقات الثنائية ووسائل تعزيز البناء بينهما في مختلف المجالات قبل أن يزور الكويت بصفته رئيسا لتركيا العام 1997 وتم خلالها توقيع اتفاقية مالية مع الجانب الكويتي تهدف الى منع الازدواج الضريبي وأخرى تهدف الى تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين.
وفي العام 1999 قام وزير الخارجية التركي اسماعيل جيم بزيارة الى الكويت حيث سلم رسالة آنذاك الى الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه من الرئيس التركي سليمان ديميريل أكد خلالها دعم بلاده للكويت في وجه أي تهديد عراقي شاكرا الكويت على المساعدات التي قدمتها لضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا حينذاك.
في موازاة ذلك ترتبط الكويت بعلاقات اقتصادية وتجارية متينة مع تركيا تعود الى العام 1970 حين تم توقيع اتفاقية التعاون الاقتصادي والصناعي والفني بين البلدين كما ترتبطان باتفاقية لتشجيع الاستثمار وحمايته منذ العام 1988.
وفي العام 1995 وقعت غرفة تجارة وصناعة الكويت مع اتحاد غرف التجارة والصناعة والشحن وتبادل السلع في تركيا بروتوكول تعاون ينص على أهمية التعاون بين البلدين من خلال تأسيس علاقات تجارية مباشرة وفعالة وقد زاد نمو التعاون الاقتصادي والتجاري خلال السنوات الماضية بين البلدين بشكل ملحوظ وليبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 750 مليون دولار حتى الآن. وفي العام 2006 وقع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح اتفاقية تفاهم مشترك مع نظيره التركي آنذاك عبدالله غول تهدف الى تطوير العلاقات بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية والتوصل الى مراجعة شاملة للعلاقات تتضمن تنفيذ الاتفاقيات و البروتوكولات ومذكرات التفاهم والوثائق الاخرى الموقعة بينهما.
أما بالنسبة لنشاط الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية فقد قدم الصندوق منذ العام 1979 وحتى الان 12 قرضا بقيمة 106 ملايين دينار كويتي حيث ساهم بتمويل مشروع (يشيلجاي) لتوفير وتوريد المياه الى اسطنبول بقيمة بلغت 3ر42 مليون دينار تم دفعها على مرحلتين العامين 1993 و 1999.
ومن أهم المشروعات التي مولها الصندوق الكويتي في تركيا قرض بقيمة 53 مليون دولار لاعادة بناء شبكة طرق تربط وحدات التوطين السكنية التي بنيت عقب زلزال العام 1999 في منطقة مرمرة. وخلال زيارته الى اسطنبول في 18 شهر ابريل الجاري للمشاركة في اعمال الدورة التاسعة للجنة الكويتية – التركية المشتركة أكد وزير التجارة والصناعة الكويتي أنس الصالح أهمية تعزيز العلاقات التجارية ورفع حجم التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات بين البلدين.
ويعتزم الجانب التركي طرح خطط برفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين الصديقين من معدله الحالي البالغ 700 مليون دولار الى مليار دولار مع حلول العام المقبل.
وعلى الصعيد الاغاثي والانساني قدمت الكويت متمثلة بجمعية الهلال الاحمر الكويتية والهيئة الخيرية الاسلامية العالمية مساعدات ومواد اغاثية بقيمة 15 مليون دولار للمتضررين من الزلزال الذي شهدته تركيا العام 2011.
سياحيا شهدت تركيا خلال السنوات الثلاث الماضية زيادة ملحوظة في أعداد السياح الكويتيين والذين بلغ عددهم نحو 65 ألف سائح اضافة الى زيادة في أعداد الكويتيين الممتلكين للعقارات في تركيا لتتصدر بذلك الكويت قائمة الدول العربية لجهة تملك العقارات في تركيا.
ومن القبس نقرأ
حملة لقطع التيار عن الشاليهات
أعلن مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والماء ان الوزارة ستنفذ حملة لقطع التيار الكهربائي عن بعض الشاليهات في المناطق الجنوبية في البلاد، وذلك بالتنسيق والتعاون مع بلدية الكويت ووزارة الداخلية.
وأضاف المصدر لـ القبس ان الحملة ستبدأ أوائل مايو المقبل، بهدف تحصيل مستحقات الوزارة المتراكمة على بعض المستهلكين المتخلفين عن السداد.
أكد مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والماء لـ القبس، استعداد الوزارة لتنفيذ حملة لقطع التيار الكهربائي عن بعض الشاليهات في المناطق الجنوبية بالبلاد، وذلك بالتنسيق والتعاون مع بلدية الكويت ووزارة الداخلية، متوقعا ان تبدأ الحملة اوائل شهر مايو المقبل، بهدف تحصيل مستحقات الوزارة المتراكمة على بعض المستهلكين المتخلفين عن السداد.
واضاف المصدر ان الوزارة حريصة على تحصيل ديونها بالكامل من مختلف المستهلكين، داعيا الجميع الى المبادرة بسداد ما عليهم من فواتير، لافتا الى ان قطاع شؤون المستهلكين لجأ الى رفع العديد من القضايا على المستهلكين الذين لا يتجاوبون معها ومع نداءاتها المتكررة، لتحصيل ما عليهم من قيمة مستحقات الفواتير نظر استهلاكهم لخدمات الكهرباء والماء.
واضاف المصدر ان الحملة المقبلة، ستبدأ في شاليهات الخيران والزور والنويصيب، وذلك بعد ارسال اكثر من انذار لبعض المستهلكين الذين توجد عليهم مبالغ متراكمة من الفواتير، مشيرا الى ان الحملات ستتزايد خلال الايام المقبلة، لا سيما على بعض المباني المخالفة في السكن الخاص، موضحا ان القطاع يقدم عددا من الخدمات التي تسهل على المستهلكين دفع الفواتير المستحقة عليهم، بينها تخصيص عدد من مكاتب شؤون المستهلكين في المحافظات الست، للعمل على فترتين صباحية ومسائية، لمواكبة الظروف المختلفة للمستهلكين، مشيرا الى انه جار التنسيق مع كل وزارات الدولة المعنية لربط خدماتها باستخراج براءة الذمة المالية من الكهرباء والماء، كإحدى الخطوات المهمة التي ستساهم في الزام جميع المستهلكين بسداد ما عليهم من مستحقات.
ومن الراي نقرأ
سلمان الحمود: الديمقراطية والازدهار لا يمكن أن يتحققا مادامت الحرية الإعلامية يفهم منها فتنة وإشاعات
رأى وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح ان “الاعلام ومجالاته ووسائله من أهم أدوات العصر التي تتطلب وعيا وفهما وسعيا لمواكبتها من أجل تنمية المجتمع العربي وتحضره”، لافتاً الى ان “الديمقراطية والازدهار الاقتصادي والثقافي لا يمكن أن يتحققا مادامت الحرية الإعلامية يفهم منها فتنة وإشاعات، والاعلام الرسمي يفهم منه تعتيم وتلقين، وحرية التعبير يفهم منها ترهيب وتخوين”.
وقال الشيخ سلمان الحمود في افتتاح الدورة الثالثة من ملتقى الكويت الاعلامي للشباب اليوم ممثلا راعي الملتقى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، ان “اعداد الشباب في المجال الاعلامي والمعرفي اليوم أصبح مسألة ليس فيها نقاش ولا جدال، لأنكم ستتحملون غدا أمانة أوطانكم وانتم من تصنعون التطور وتبنون المؤسسات وتحافظون على لحمة المجتمع”.
وشدد على عدة مرتكزات أساسية للعمل الاعلامي منها “ان الاعلام مهنة شرف وأمانة وان الأولوية في العمل تكون للصالح العام ولخدمة المجتمع، وضرورة التسلح بالعلم والمعرفة وسبر أغوار التكنولوجيا الحديثة التي أخذت مكانها في عالمنا الآن وأصبحت جزءا لا يتجزأ من ممارساتنا اليومية”.
وبين الشيخ سلمان في الملتقى الذي يقام على هامش الملتقى الاعلامي العربي في دورته العاشرة الذي ينطلق مساء غد برعاية سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ان “الاعلام جزء اساسي من تقدم الغرب علينا”.
وأعرب عن الامل في أن يقود الصحافيون الشباب الرأي العام والشباب العربي “نحو قيم المبادرة والانفتاح والتضحية والاحترام بعيدا عن التعصب والاستسلام”، مشيدا بمبادرة الملتقى الاعلامي العربي بالاهتمام بالشباب “التي تسعى لإخراج مكنون الشباب العربي من طاقات وابداعات، وتعمل على تأصيل قيم العمل التطوعي في نفوس أبنائنا وبناتنا”.
ومن الأنباء نقرأ
خلال افتتاح ملتقى الكويت الإعلامي للشباب برعاية سامية من صاحب السمو
العبدالله: لا مانع لدينا من لجوء البراك للشكوى أمام الجهات الدولية
جدد وزير الإعلام والشباب الشيخ سلمان الحمود التأكيد على أن الحكومة لا تسعى لتقييد الحريات، وشدد على أن الإعلام الإلكتروني لا يزعج الوزارة، لافتا الى ضرورة تنظيمه من خلال تشريعات خاصة، وأوضح ان سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك رأى ضرورة التريث في مشروع قانون الإعلام الموحد وان الوزارة بانتظار ملاحظات المختصين حول مشروع القانون.
من جهته، أكد وزير البلدية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله انه لا علم لديه بأي تعديل وزاري، مشددا على ان الأمر لم يناقش إطلاقا في مجلس الوزراء، وزاد: لا مانع لدى الحكومة من تقدم النائب السابق مسلم البراك بشكوى أمام الجهات الدولية.
وتوقع العبدالله خروج العراق من البند السابع خلال العام 2014.
من جانبه رحب الحمود خلال افتتاحه ملتقى الكويت الاعلامي للشباب امس في فندق الريجنسي برعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بجميع المشاركين في الملتقى على ارض الكويت الحاضنة دوما للمبادرات والشريك لكل عمل يقربنا من تحقيق آمال شعوبنا، لافتا الى ان اللقاء في هذا المؤتمر يكتسب أهميته من حيث إعداد شبابنا في المجال الاعلامي والمعرفي بشكل عام، مضيفا ان هذا العمل يعتبر استثمارا وفق رؤية نقر ملامحها ونعمل على تفاصيلها بكل جد.
وأكد الحمود ان للاعلام ووسائله الآن اهم أدوات العصر، خاصة انه عصر التكنولوجيا التي تتطلب وعيا وفهما وسعيا لمواكبتها، من اجل تنمية المجتمع العربي وتوعيته، مشيرا الى ان الاعلام مهنة شرف وأمانة، والعمل للصالح العام ولخدمة المجتمع، وعليه التسلح بالعلم والمعرفة وسبر اغوار التكنولوجيا الحديثة.
ودعا الحمود شباب الأمة العربية الى التسلح بالعلم والمعرفة وطرق أبواب كل جديد، مضيفا اننا اليوم نشارككم الرأي والعمل والمشورة وغدا تتحملون أمانة أوطانكم فأنتم من تصنعون التطور وتبنون المؤسسات وتحافظون على لحمة المجتمع.
ديموقراطية وازدهار
وشدد على ان الاعلام جزء اساسي من تقدم الغرب علينا وان الديموقراطية والازدهار الاقتصادي والثقافي لا يمكن ان يتحقق مادامت الحرية الاعلامية يفهم منها فتنة واشاعات، والاعلام الرسمي يفهم منه تعتيم وتلقين، وحرية التعبير يفهم منها ترهيب وتخوين، مبديا أمله بأن يقود الصحافيون الشباب، الشباب العربي والرأي العام نحو قيم المبادرة والانفتاح والتضحية والاحترام بعيدا عن التعصب والاستسلام.
وأضاف يجدر بنا الاشارة الى المبادرات الشبابية التي يحتضنها الملتقى الاعلامي العربي، وأخذت مكانها في جدول اعمال الدورة، لافتا الى ان تلك المبادرة الطيبة التي تسعى لاستخراج مكنون الشباب العربي من طاقات وابداع وتعمل على تأصيل قيم العمل التطوعي في نفوس ابنائنا وبناتنا، فلا يمكن لمجتمع ان ينهض اذا لم يعرف معنى وقيمة العمل التطوعي.
شباب اليوم
بدوره، أكد مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د.عدنان شهاب الدين ان شباب اليوم هم المرتكز الأساسي لبناء المستقبل في جميع ميادين الحياة، لافتا الى انه من خلالهم نستطيع ان نحقق التطلعات التنموية المنشودة التي يمكن ان تنهض بالبلاد اقتصاديا وعلميا وصناعيا، موضحا ان الشباب يشكل ما يزيد عن 20 %من سكان العالم وفي البلدان العربية يشكلون الأغلبية من حيث عدد السكان وترتفع هذه النسبة الى 70% في بعضها.
وأشار الى ان هذه المؤشرات والأرقام تضعنا أمام حقيقة ديموغرافية ذات ابعاد تنموية متنوعة ومختلفة في آن واحد والتي تضعنا أمام تحديات مصيرية، لافتا الى انه في الوقت الذي يشكل فيه الشباب نسبة تزيد عن 50% من مجموع سكان الكويت، نلحظ ان مساهمة هذه الشريحة الكبيرة لا تكاد تذكر في خطط التنمية الحالية التي تتبناها الدولة مما يمثل واقعا ديموغرافيا مليئا بالتحديات المصيرية.
وأكد ان التطلعات والأهداف التنموية يجب ان تركز على تحفيز الشباب ليصبحوا شركاء حقيقيين في التنمية وخطط التطوير في المؤسسات الرسمية والقطاع الأهلي من اجل الوصول الى نتائج مرضية ونجاحات ملموسة، مشيرا الى ان الخطة الاستراتيجية التي وضعتها المؤسسة لخمس سنوات مسترشدة برؤية واضحة لدورها المساند والمكمل لدور الحكومة ومؤسساتها وباشرت بتنفيذها مطلع العام 2013.
وأوضح ان الاستراتيجية تشتمل على مجموعة من البرامج منها الاسهام في تطوير ونشر وتعلم العلوم ودعم الموهوبين والمتميزين والمساعدة على تطوير الثقافة العلمية والبيئية الممكنة، ودعم قدرات البحث العلمي في المؤسسات العلمية الوطنية وتعزيز التعاون والتكامل فيما بينها، ودعم الابداع والمساعدة على تطوير الروابط اللازمة للتطبيقات التجارية في اطار منظومة للعلم والتكنولوجيا، وتحفيز تطوير القدرات العلمية والتكنولوجية للقطاع الخاص والمشاركة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وأكد ان المؤسسة تولي اهتماما خاصا بالشباب وأفردت لهم برامج خاصة لهم، مشيرا الى انشاء مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع بناء على التوجيات السامية لصاحب السمو الأمير رئيس مجلس ادارة المؤسسة كترجمة عملية لتحقيق أغراض وأهداف المؤسسة التي أفردت ضمن استراتيجيتها ثلاثة برامج معتمدة يتم تنفيذها من خلال مركز صباح الأحمد بهدف دعم الموهوبين والمبتكرين والمخترعين والتحفيز على الابداع وعلى الأخص الشباب منهم.
وأشار الى ما حققه المركز من انجاز من خلال تشغيل فصول الموهبة والابداع للطلبة المتميزين في العلوم والرياضيات في مدرستين حكوميتين احداهما بنين والأخرى بنات تحت اشراف فريق من المتخصصين في مجال رعاية الموهوبين وصقل المواهب والابداع بالتعاون مع احدى الجامعات الأميركية الرائدة.
وأكد د.شهاب ان احتضان الموهوبين وتهيئة البيئة الصحية من شأنه أن يفتح آفاقا واسعة للابداع والاختراع، مشيرا الى حرص المؤسسة على التعاون ايضا مع الهيئة العامة للشباب والرياضة.
بنية تحتية
من جانبه، قال نائب رئيس جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا للخدمات الأكاديمية د.صباح قدومي ان الاعلام اليوم اصبح جزءا لا يتجزأ من البنية التحتية للمجتمعات والدول، معتبرا انه مكون رئيسي من مكونات النجاح في مجال الاعلام والسياسة والأمن والثقافة العامة، ومؤسس أصيل في تطور مجالات الرياضة والصحة، وتحديد المقبول وغير المقبول من السلوك والمبادرات.
وأضاف ان جامعة الخليج كانت من اولى الجامعات الخاصة التي تدرج تخصصا لتدريس الاعلام الحديث من ضمن كلياتها.
نتحاور.. نتشاور
من جهته، قال امين عام الملتقى الاعلامي العربي ماضي الخميس اننا نلتقي هنا على أرض الكويت كل عام وتحت رعاية كريمة من قبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في ملتقى الكويت الإعلامي للشباب، نتحاور.. نتشاور، ونتبادل الآراء حول مهنة الإعلام وصناعته عبر اندماج المشاركين من مختلف الأعمار والخبرات والتجارب ومختلف الأفكار والاتجاهات والدول، ولطالما عبرنا عن حرصنا في الملتقى الإعلامي العربي على أن تكون هناك حاضنة للإعلام الشبابي في وطننا العربي الكبير، وهو ما تحقق في الكويت حين اتجهت الحكومة لإنشاء وزارة للشباب دمجت مسؤولياتها مع وزير الإعلام الذي لا يألو جهدا في تتبع جميع الأفكار الإيجابية التي من الممكن أن تحقق التميز والنجاح للأجيال المقبلة.
وتابع قائلا «ان الإعلام كان وسيظل رسالة مقدسة مهما علق به من شوائب لذلك يجب ألا ننظر للجانب المظلم من هذه الصناعة بل حتما علينا أن نهتم بالتأهيل والتطوير والتنمية الإعلامية التي من شأنها خلق كوادر شابة قادرة على التعاطي مع المستقبل بفاعلية مسلحة بإمكانات تأهيلية تمكنها من تحسين جودة أداء الإعلام والعاملين به وهو أولوية قصوى من أولويات هيئة الملتقى الإعلامي العربي التي عملنا عليها منذ بداية التأسيس بأن نساهم في رفع قدرات الإعلاميين وتطوير إمكانات المؤسسات الإعلامية، وهو الأمر الذي دعانا قبل ثلاث سنوات لإطلاق المجلس العربي للتنمية الإعلامية بالتعاون مع جامعة الدول العربية والذي يضم خبرات إعلامية عربية مميزة لها شأنها وإسهاماتها في الساحة الإعلامية العربية”.
وأضاف قائلا “نفتخر في هذا الصدد بشراكاتنا الإستراتيجية مع العديد من المنظمات والمؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والدولية التي تساهم معنا في تحقيق هذا المأرب المهم في دعم عجلة التنمية الإعلامية لتبلغ مداها المنشود”.
وأشار الخميس “كما أننا توجنا هذا الحرص بإطلاق جائزة الكويت لمبادرات الشباب التي تسعى لدعم وإبراز المبادرات الشبابية التطوعية في مختلف المجالات وقد شاركنا في هذه المبادرة العديد من الجهات التي آمنت بالفكرة وساندت توجهاتها النبيلة”.
وتابع قائلا “كلمة حق لا بد منها في هذه المناسبة العزيزة كل الشكر والعرفان للكويت ممثلة بصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي رعى الملتقى الإعلامي العربي الأول منذ أول انطلاقته بكل الحرص والاهتمام ولوزارة الإعلام الكويتية ممثلة بوزير الإعلام والشباب الشيخ سلمان الحمود الذي سخّر جميع الإمكانات لإنجاح هذا الملتقى وكان عونا وعضدا في كل الأنشطة والفعاليات والشكر موصول لجميع منتسبي وزارة الإعلام ومسؤوليها.. والمؤسسات الإعلامية الكويتية التي تعتبر مصدر فخرنا واعتزازنا وشركاءنا في النجاح.
في الجلسة الحوارية الأولى
وزير الإعلام: لا نسعى لتقييد الحريات ولا يمكن السيطرة على الإعلام
عقد الملتقى الإعلامي العربي للشباب جلستين حواريتين، الأولى مع وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الذي اكد ان المستقبل للشباب في جميع المجالات، مؤكدا ان قضية الإعلام مهمة جدا لأنه من غير الممكن ان تنجح قضية من غير دعم إعلامي مناسب، معتبرا وجود حقيبتي الاعلام والشباب معا خطوة مميزة من سمو رئيس مجلس الوزراء، مضيفا ان هناك قطاعا مهما للتوعية الشبابية، ارتكزت على الاعلام الحديث لإعداد إعلاميين لدعم المشاريع الشبابية التي ستقدمها وزارة الدولة لشؤون الشباب.
وقال الحمود: اننا نحتاج الى الحرية الهادفة واستخدام التكنولوجيا في الإعلام، مشيرا الى ان لدينا صحافة تقدم رسالتها بشكل جيد وكذلك الإعلام المرئي والمسموع حيث وصلا الى العالم العربي، معتبرا ان الاعلام التكنولوجي بحاجة الى توعية لينقل الرسائل المفيدة ويتجنب غير المفيد منها. وأوضح الحمود ان كتابة الرأي يجب ان تكون من خلال البحث والدراسات باعتبار ان الكتابة دون مصداقية لن تفيد، مؤكدا ان الإعلاميين الشباب هم المستقبل كما يجب ان تكون هناك منظومة اعلامية بين الإعلام الحكومي والخاص.
وأكد ان الإعلام الالكتروني لا يزعج الوزارة، مشيرا الى ضرورة تنظيم هذا الإعلام لتحقيق المطلوب منه، ويعتبر ايضا تحديا من خلال التوعية ومن ثم التشريع من خلال التنظيم الايجابي، لافتا الى ضرورة التمييز بين الإعلام التكنولوجي المهني والإعلام الشخصي الذي يسبب المشاكل، ما يدعو الى تطبيق قانون الجزاء في بعض دول العالم، خاصة عند التدخل في حرية الآخرين.
وأشار الى ان بعض مستخدمي التكنولوجيا في الإعلام من صغار السن، الأمر الذي يتطلب وضع تشريعات خاصة تحدد من يستخدم هذه التكنولوجيا.
وعن دور الإعلام خلال المؤتمرات والملتقيات، اكد الحمود ان دوره يكون من خلال التنمية لإفراز اشخاص ناجحين، لافتا الى انه لا يمكن ان يكون لدينا اعلام منفرد، بل يجب ان نعلم اننا مسؤولون عن اعلام هادف وقادر على تحقيق اهدافه، مضيفا ان قضية التسويق الإعلامي لمشاريع التنمية على وزارة الإعلام، يتطلب من المسؤولين في الدولة طرح مشاريعهم ومناقشة الرأي العام لها وتسويقها بالشكل الذي يرونه مناسبا، معتبرا ان اختزال الاعلام الرسمي في الاخبار غير صحيح، كما ان الاعلام الخارجي له دور من خلال مشاركات خارجية، موضحا ان المفاهيم الإعلامية بحاجة الى تطوير حتى نعي الرسالة المطلوبة منها.
وعن تجميد قانون الإعلام الموحد لفت الحمود الى ان القانون جاء نظرا لوجود مجموعة من القوانين والقرارات الإعلامية، وفكرة القانون جاءت لتقنين التشريعات، مشيرا الى انه في عامي 2006 و2007 وجدت بعض الثغرات ثم تمت مراجعة التشريعات، لافتا الى ان ما شهدته الساحة الإعلامية الكويتية من مثالب ودخول الإعلام الالكتروني، ووجود الفراغ التشريعي كل ذلك دفعنا الى إنشاء قانون الإعلام الموحد الذي يرتكز على ركائز أساسية هي، القوانين السارية حاليا، والإعلام الالكتروني.
وشدد على ان الوزارة لا تسعى الى تقييد الحريات، لافتا الى ان سمو رئيس مجلس الوزراء لاحظ ضرورة التريث في هذا القانون، مشددا على ان القضاء يدعم الاعلام وان مئات القضايا التي تنظر فيها المحاكم لم تحكم في حالة واحدة بالحبس، وهذا يحسب للقضاء، مشيرا الى وجود قضايا بحاجة الى تشريع، خاصة اننا نتطلع لأن تخضع وسائل الإعلام للقوانين الاعلامية لا الجزائية.
وبين الحمود ان قضية الرقابة على النصوص موجودة، لافتا الى ان بعض النصوص قد لا تكون ملائمة لطبيعة المجتمع الكويتي، مشيرا الى ان القانون الجديد للنصوص الدرامية جعل المدة شهرا واحدا لاعتماد العمل، مؤكدا ان تقدم الاعلام الخاص يعني تقدم الدولة، مشيرا الى ان اغلب العناصر الخبيرة في الإعلام الخاص هم من مخرجات وزارة الإعلام.
واعتبر ان الإعلام الجديد فرض نفسه وهو بحاجة الى ثقافة وتوعية لبث القيم لدى مستخدميه، لافتا الى انه يشبه الطريق السريع لأنه مفتوح لكل شيء، لذلك يجب خلق ثقافة للاعلام المسؤول ولا يمكن تجاهله، والتعامل معه لأن يكون إعلاما صادقا، مشددا على ضرورة تطوير التشريعات بحيث تتأقلم مع الاعلام الجديد.
واكد الحمود انه على الحكومات الاتفاق بشكل سريع على تنظيم الإعلام الالكتروني، مبينا ان الكويت قدمت مشروعا لتنظيم الإعلام المهني الالكتروني الذي قد يحقق الهدف منه، موضحا ان الاجتماع الأخير الذي عقده سمو رئيس الوزراء مع رؤساء تحرير الصحف المحلية تضمن إجماعا على ضرورة وجود تشريع ينظم الإعلام الالكتروني، معتبرا ان الإعلام الشخصي لا يمكن السيطرة عليه.
وقال الحمود: ان رؤية إنشاء وزارة الشباب جاءت من الدستور وحرص سمو الأمير لدعم شباب الكويت الذين اصبح دعمهم حاجة ملحة، وعن امكانية دمج وزارتي الاعلام والشباب في وزارة واحدة، قال ان دعم الشباب يتطلب وزارة خاصة بهم لأنهم أشمل من الرياضة، معلنا ان مجلس الوزراء قدم دعما كبيرا لوزارة الشباب وتم اعتماد هيكل الوزارة ورصدت لها ميزانية بصفة عاجلة لتطوير خطط الدولة فيما يتعلق بالشباب، وستشهد تطورا ملموسا.
الجلسة الحوارية الثانية للملتقى الإعلامي
العبدالله: أتوقع خروج العراق من البند السابع خلال عام 2014
وفي الجلسة الحوارية الثانية، قال وزير البلدية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله: ان الاعلام منظومة متكاملة، لافتا الى ان الفرق بين الوزير ووزير الدولة المشرف على اعمال المؤسسات له سلطة إشرافية، مضيفا ان وزارت الاعلام لم توجد إلا في اربعينيات القرن الماضي في الدول الشيوعية، والهدف منها تمكين الدولة من السيطرة، لافتا الى ان الفكرة من وزارات الاعلام في السابق كان فرض المعلومة على الشعوب، وهذا الزمان قد مضى.
وأكد العبدالله ان الاتهام للحكومة بتقصيرها مع فئة الشباب هو اتهام مقدر، مشيرا الى ان الحكومة ولأول مرة خصصت حقيبة وزارية للشباب بتخصيص وزارة الشباب، وتم لأول مرة تخصيص لجنة دائمة في مجلس الوزراء للشباب مهمتها الوحيدة مراجعة كل المطالبات والخطط والمقومات الخاصة برفعة هذه الفئة المهمة بمجتمعاتنا وذلك بتوجيهات من سمو رئيس الوزراء.
وأشار الى اننا لم نصل الى ما نطمح إليه وعلينا ان ننظر بعين التفاؤل وليس بعين التشاؤم، ومعتبرا ان الجهود التي تبذل في مجال الشباب ستأتي بثمارها، مضيفا : انا شاهد على المجهود الجبار الذي يقوم به الشيخ سلمان الحمود والفريق المتعاون معه في وزارة الشباب.
وعن سؤال حول العلاقات الكويتية العربية قال العبدالله ان الكويت تتميز بفضل ابو الديبلوماسية الكويتية سمو الامير صاحب اطول مدة في منصب وزارة الخارجية الكويتية في التاريخ، والذي ارسى دعائم العمل السياسي في الكويت، مضيفا ان العلاقات الكويتية العربية خالية من اي حساسية وخلاف.
واضاف اننا بحاجة الى ثورة في الفكر الاعلامي، لمواكبة تطور الاحداث الاعلامية، قائلا ان الجميع اصبح لديه خبرة اعلامية في كافة المجالات من خلال التطور التكنولوجي الحاصل وابرزها الهاتف الذكي.
واشار العبدالله بشأن التعامل الكويتي مع الملف العراقي وخاصة ميناء مبارك الكبير، الى ان الكويت سعت منذ 2003 ومنذ تغيير النظام السابق في العراق بخطوات ملموسة ومعلومة الى تحسين صورة الكويت لدى الشعب العراقي وتحسين صورة العراق لدى الكويت والتعاون الوثيق مع المؤسسات العالمية التي تحكم بعض اطراف العلاقة بين البلدين، وقبل اسبوعين عرضت على الحكومة رسالة من بان كي مون الذي اكد فيها الاعتزاز بالدور الكويتي المميز تجاه القضايا العالقة مع العراق وسعي الكويت الى طيها، ومن ضمن هذه القضايا قضية البند السابع وقد فرض هذا البند قرار اممي لا قرار كويتي او خليجي بسبب انتهاكات تمت من قبل النظام السابق، وما ورد في رسالة الامين العام بان كي مون تأكيده على طي هذه القضايا العالقة.
وتوقع العبدالله خروج العراق من البند السابع خلال العام 2014، لافتا الى ان قيادة الكويت وحكومتها وشعبها يحمل للعراق نوايا طيبة ويتمنى له الازدهار والاستقرار لان ذلك سينعكس على الكويت.
واضاف العبدالله انا احمل فكر بأن الاعلام يحمل طبيعيتن لا ثالث لهما، اما ان يعكس الشارع وما فيه او يوجه الشارع او مافيه، هناك فرق مابين الاعلام الرسمي والاعلام الخاص، والاعلام الخاص يحاول ان يوجه الشارع، ونعلم جميعا بوجود اجندات خاصة في اي مؤسسة اعلامية خاصة.
واوضح : العبدالله تم عرض مقدم من وزارة الاعلام بشأن لجنة تسمى لجنة الخطاب الاعلامي وهذا يستوجب ربط مؤسسات الدولة بمركز رئيسي نستطيع من خلاله الحصول على المعلومات ونشرها للجمهور، والدراسة التي قدمتها وزارة الاعلام دراسة مميزة، وتفعل هذا الموضوع وتم استحداث منصب ناطق رسمي ليس وزيرا.
وبإجابته عن سؤال حول تأثير الربيع العربي على تلفزيون الكويت قال العبدالله: ان الربيع العربي لم يؤثر على تلفزيون الكويت ابدا.
وزير الدولة: لا علم لي بأي تعديل وزاري ولم يناقش في مجلس الوزراء إطلاقاً
وفي تصريحات للصحافيين على هامش الملتقى اجاب الوزير العبدالله عن سؤال حول وجود تعديل وزاري وشيك بالقول «من يملك حق تسمية الوزراء والتعديل الوزاري هو سمو الأمير بالتعاون مع رئيس الوزراء ولا علم لي بأي تعديل وزاري ولم يناقش الأمر في مجلس الوزراء إطلاقا.
وعن الرسالة التي يوجهها للكويتيين قال: الكويت أمانة اتسلمناها من آبائنا وأجدادنا ومن واجبنا ان نسلمها لأبنائنا بذات الشكل ان لم يكن بشكل افضل وهذه مسؤولية المجتمع بأكمله وليست على فئة دون اخرى وعلينا ان نتعامل جميعا بانه من واجبنا المحافظة على هذه الأمانة .
وعلى رسالة المعارضة خصوصا بتلويح مسلم البراك للجوء الى المنظمات الدولية قال العبدالله : انا دائما فخور وسعيد بأي ممارسة من أي جهة تمارس تحت سقف القانون ومتأكد بأننا نعمل جميعا تحت هذا السقف من أجل رفعة وإعلاء اسم الكويت عاليا ، مضيفا انه لايوجد أي مانع من لجوء النائب السابق مسلم البراك للمنظمات الدولية ، فلا مانع من قيامه بشكوى والتعامل مع هذه الشكوى، ويعلم الله ان الحكومة لن تقوم بالضغط على جهات خارجية ولا غير ذلك والحكومة دائما متهمة بحياكة مؤمرات وأنا أؤكد بان هذا الأمر غير صحيح وغير وارد والمواثيق العالمية تسمح باللجوء الى المحاكم الكويتية والدولية وعلى المتضرر اللجوء الى القضاء وكذلك قبول أحكام القضاء بحذافيره وعدم التمترس وراء جدليات غير متفق عليها.
وحول الفساد في البلدية وإعطاء رواتب لموظفين منقطعين عن العمل منذ سبع سنوات أجاب ان هناك خطة جديدة للقضاء على أي سلبيات وتم توجيه الإدارة في البلدية الى ربط نظام البصمة بنظام الحضور والانصراف ويتم الآن النظر فيما يخص من تجاوزت خدمتهم مدة معينة.
وأضاف : لكن بلا شك ان الإنجازات لازالت دون الطموحات ولا تلبي الآمال الموضوعة وعلينا ان نكون متفاهمين ونعمل بجهد في منظومة لأننا كمسؤولين علينا النهوض في جميع المؤسسات الخدمية وخصوصا بلدية الكويت التي وضعنا خطة لتطويرها في الفترة المقبلة.
وحول الكم المهول من الأغذية الفاسدة التي تم ضبطها من قبل البلدية والتي المثير منها قادم عبر الحدود من خارج البلاد قال ان هناك ربطا بين البلدية والجمارك لكن الآمال معقودة الآن على إنجاز وإقرار قانون الهيئة العامة لشؤون الغذاء خلال الأيام المقبلة وهذا المشروع الذي سيفرض غرامات كبيرة وجزاءات كثيرة على المتجاوزين وسيمنع توغل هذه الآفة التي تهدد امن المجتمع مشيرا الى النقص في التشريعات والتي سيتم التغلب عليها من خلال إقرار قانون هيئة الغذاء.
وحول الـ “تويتر” الذي غرد به العبدالله وكان يبحث عن عنوان بيت مخالف قال الم يستدل حتى الآن على العنوان مشيرا انه قد اهتم بواتساب ارسل له من احد الأصدقاء حول صور بيت مخالف في البناء وبعد البحث عن العنوان لم يستدل عليه ولذلك ارسل التويتر داعيا لمن يتوصل الى العنوان إبلاغه حتى تستطيع البلدية إزالة المخالفة المذكورة ، لافتا باهتمامه بكل ما يصله من أخبار حول وجود مخالفات وانه يتحرك على الفور بشأنها.
واضاف ان الاعلاميين يسعون الى زيادة الحرية وزيادة استطاعة المشاركة وهذا لا يعني بأن مطالبهم ليست بمحلها لكن لا يجوز استخدام الفرشة العريضة، لافتا الى ان الحرية فيها تفاوت من بقعة الى اخرى ومن واجب الحكومات ايجاد البيئة المناسبة لممارسة الصحافة الحرة.
وحول دعوات بعض النواب لتغييرات في بعض الحقائب الوزارية على الرغم من تأكيده على ان القرار بيد صاحب السمو الأمير، قال من حق النواب المطالبة بإجراء تعديل نيابي، مبينا اننا نعيش في الكويت في اجواء من الحرية الصحافية غير المتوفرة وليس لها مثيل في العالم العربي ولدينا برلمان كامل الدسم يبدي رأيه بشكل لا تستطيع بعض البرلمانات في بعض الدول الاخرى ان تقوم به ، وما دام العمل تحت سقف القانون فعلينا جميعا ان نحترمه ونقدره ونتعامل معه، ولأعضاء مجلس الامة كل الحق في ابداء رأيهم وكذلك لدينا الحق في الحكومة بالرد على استفساراتهم واقناعهم بوجهة نظرنا وبالاخير سمو الأمير هو أبو السلطات والذي يقرر مصلحة الوطن
وعما اذا كان من نية لتفكيك وزارة الاعلام او اذا ما تم طرح الموضوع في مجلس الوزراء قال: لا نستطيع هذا امر لان الكويت دولة قانون وقوانين المنظمة تنص على وجود وزارة للاعلام ، وللاستغناء عن هذه الوزارة يتطلب تعديل هذه قوانين وإيجاد مؤسسة أخرى تقوم بتنظيم وضبط عملية الاعلام ولا اسميها ضبطا وإنما مراقبة للقوانين ولذلك لم نستطع حتى هذه اللحظة طرح فكرة تفكيك الاعلام لان الخطوات التمهيدية كثيرة وطويلة
وعن توقعاته بخروج العراق من فصل السابع في العام المقبل وإذا ما كان هناك جديد في الأمر اجاب: لدي معطيات جديدة على علم بها ولا استطيع التحدث عنها لأنها تعتبر أمورا تناقش على مستويات عالية، مؤكدا ان جميع الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين تنصب حول حل القضايا العالقة وعلى رأسها اخراج العراق من الفصل السابع واتخاذ إجراءات ومواقف معينة من الكويت، لافتا الى وجود رغبة لسمو الأمير بدعم اخراج العراق من الفصل السابع، موضحا ان المعطيات المتوافرة لديه توجب خطوات جادة لإخراج العراق من الفصل السابع العام المقبل
وحول اذا ما كان تدويل قضية مسلم البراك سيساهم في تشويه صورة الكويت خارجيا اجاب: أي ممارسة خارج سقف القانون ستواجهها الحكومة بما الزمها به القانون من إجراءات، وتدويل قضايا امر دأبت الحكومة على توقيع اتفاقيات مع جهات خارجية تسمح لرعاياها بالتظلم خارجيا وتوجد العشرات من القضايا المدولة من قبل اشخاص، مضيفا “لا استطيع ان اسلب اختصاص الجهة المناطة ببحث هذه القضية سواء كانت محكمة العدل الدولية او مجلس حقوق الإنسان او غيرها، وانا على اطلاع على وجود المئات من الشكاوى التي لم تصل حتى للإعلام.
وفي رسالته للشباب الذين خرجوا للشارع وأثاروا شغبا قال: عليكم ان تكونوا أوفياء لوطنكم ولتربيتكم والاسم الذي تحملونه وألا تتعدوا على القانون وتدخلوا أولياء أموركم في قضايا تسيء اليهم، مضيفا ان أي عمل يتم تحت سقف قانون نرحب به ومدعم من قبل الحكومة وأي فعل خارج سقف القانون ستتم مواجهته بالأساليب المسموحة وفق القانون
“الإعلام” تنتظر ملاحظات المختصين حول “الموحد”
أوضح وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود ان الوزارة تنتظر ملاحظات حول القانون الموحد من خلال لقاءات مع المعنيين لتحديد الخطوات التي سنتخذها في المرحلة المقبلة، ونحن بحاجة قوانين تشريعية للاعلام الكويتي الالكتروني.
وأشار إلى أهمية الاعلام المسؤول، وخاصة كثقافة لشبابنا الإعلاميين، الذين ننظر لهم بكل فخر بتحمل مسؤولية الكلمة العربية داخل الوطن العربي وخارجه. وحول آخر تطورات قانون الاعلام الموحد قال الحمود: ان مشروع القانون هو محل تقييم الآن لدى الحكومة وكما ذكر سمو رئيس مجلس الوزراء انه لن يكون هناك اي تشريع لا يحقق تطلعات الاعلاميين في الحاضر والمستقبل ويعزز المسؤولية الاعلامية، مؤكدا حرص الوزارة على هذا الجانب، وكلنا ثقة لأن نصل الى تعديلات في المرحلة القادمة لنحقق تطلعات الجميع لدعم الاعلام الكويتي، خاصة الاعلام الالكتروني الذي ينقصه التشريعات.
الجلسة الحوارية الثالثة.. ناجي العلي حاضر في الملتقى
أكد حمزة عليان أن ناجي العلي عاش فترة طويلة في الكويت وعمل في الصحافة الكويتية، لافتا الى رمز حنظلة الذي تركه ناجي العلي بعد اغتياله مثلا يعبر عن الشعب الفلسطيني، ويعبر عن طموح وآمال هذا الشعب الذي عانى على مدى سنوات، مشيرا الى ان حنظلة كان اكبر رمز على التعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال: ياسر عرفات تم اغتياله سياسيا ومازالت هناك علامات استفهام حول وفاته، القليل من الأشخاص يتذكرون عبارة أبوعمار، اما ناجي العلي فله عبارة مهمة جدا يقول فيها: لن أبالغ اذا قلت في وصيتي ان حنظلة سيبقى بعد وفاتي.
وعن سيرة حياة ناجي العلي قال عليان: تعرفت عليه في بيروت، ثم التقيته في الكويت في جريدة القبس، ومعرفتي بناجي العلي انني كنت في المؤسستين اللتين عمل فيهما واستمرت هذه العلاقة بعد اغتياله مع ابنه خالد الذي يقيم في البحرين. ناجي العلي كشخصية مقل جدا في الكلام وشكله كالصعلوك ويمشي واضعا يده وراء ظهره وهو مثير للاستغراب ومتواضع بكل تفاصيل حياته لا يحب الخطابة ولكن كلامه لاذع، ولد عام 1936 في بدلة اسمها شجرة ونزح باتجاه جنوب لبنان ثم اكمل طريقه الى مخيم عين الحلوة في صيدا.
مدينة الشجرة الفلسطينية هي نفسها المدينة التي توفي فيها الشاعر الفلسطيني عبدالرحيم محمود، هذه القرية التي خرج منها هذا الشخص المبدع ناجي العلي، الخيمة بالنسبة للعلي كانت الشعلة التي خرجت منها ابداعاته، عام 1961 غسان الكنفاني زار عين الحلوة واكتشف ناجي العلي واختار له رسومات ونشرت في مجلس الحرية في بيرون واحد هذه الرسومات خيمة على شكل هرم يخرج منها يد تطالب بالتحرير.
ناجي العلي هو حنظلة ولد في الكويت بعد النكسة وتعريف ناجي لحنظلة يعطي صورة عنه الى انه منحاز بشكل واضح للقضية الفلسطينية، وهو شخص تربى على ان يقول لا للتسلط، ناجي العلي متعصب للفلسطينيين ، وهذا الانتماء فيه جانب انساني يرفض الفتنة المذهبية وكل الشعارات التي كان يطرحها ناجي العلي تعطي تصور عن الجانب الانساني.
ومن الجريدة نقرأ
الشمري لرفع كمية مواد البناء 50%
تقدم النائب ناصر الشمري باقتراح برغبة لرفع كمية مواد البناء المخصصة للمشمولين في الرعاية السكنية “الأرض وقرض أو البيوت الحكومية” 50 في المئة.
وقال في نص الاقتراح: نظراً لما يعانيه المواطنون أصحاب الطلبات الإسكانية بعد تخصيص المؤسسة العامة للرعاية السكنية الأراضي لهم من تكلفة عالية لمواد البناء، مما يثقل كاهل الأسرة الكويتية ويضعها في خانة القروض وتراكم الديون، لذا لابد من رفع كمية مواد البناء المخصصة للمشمولين في الرعاية السكنية “الأرض وقرض أو البيوت الحكومية” 50 في المئة عما هو معمول به وذلك اعتبار من بداية السنة المالية 2014/2013″.
قم بكتابة اول تعليق