اكد النائب محمد الجويهل انه سيحضر جلسة استجواب وزير المالية مصطفى الشمالي من مقاعد الجمهور الثلاثاء المقبل”.
وقال الجويهل في تصريح للصحافيين في مجلس الأمة اليوم “لا يملك المجلس ولا رئيسه تطبيق قانون دون الاستماع للطرف الآخر، وإذا غلظوا اللائحة فليطبقوها خصوصا أنني من يطالب بتطبيق القانون على الجميع، ومع ذلك تنتهي مدة الاسبوعين الاربعاء المقبل لكنني سأحضر جلسة استجواب الشمالي من مقاعد الجمهور الثلاثاء المقبل”.
وتطرق الجويهل في تصريحه إلى وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود بقوله “يا وزير الداخلية هناك قضية رقم 1032 لسنة 2007 حصر أموال عامة وأقول لكل مواطن كويتي يشك في أي مخالفة مسجلة في حقه من ادارة المرور عليه ان يشتكي ويقاضي وزير الداخلية لأن هناك أحكاما وتقارير من النائب العام تقول (وإزاء تلك التجاوزات صدر قرار الوكيل المساعد لشؤون لجنة التحقيق الخاصة بتلك التجاوزات عهدت اليها برئاسته وأن الفحص الذي قام به لأعمال تلك الادارة اسفر عن وجود مخالفات جسيمة تمثلت في التلاعب بنظام النقاط المرورية لاثنين من المواطنين هما عبداللطيف المطر وفهد المطر حيث تم التصالح معهما دون سحب رخصتي القيادة منهما ودون تطبيق نظام النقاط عليهما)”.
وقال “قد تم ذلك بواسطة المشغل مخلد عيد الخالدي بناء على أمر مباشر من العقيد عبدالله الطريجي النائب الحالي مدير الادارة الذي تربطه صلة قرابة بهما وكذلك تحويل عدد 25361 مخالفة مرورية إلى أسماء اشخاص آخرين بدلا من مرتكبيها بقصد تمكين اسمائها من تجديد رخص السيارة الخاصة بهم”.
وأضاف: “ياوزير الداخلية إذا كانت هذه حالة واحدة فما بالك بالحالات التي ستكشف؟! ما ذنب الناس أن تدفع مخالفات دون وجه حق؟! كل الضباط الذين شاركوا في هذا الأمر مازالوا على رأس عملهم وما زال المشغل تحت أمرهم، هل تقبل يا معالي الوزير أن الناس التي لم ترتكب أي ذنب تتحمل دفع هذه المخالفات من أموالها الخاصة لان مديرا لم يراع الله في ذمته؟! يا وزير الداخلية ستكون مخالفات ادارة المرور ضمن محاور استجوابك خلال أيام، ولتعلم أن هذه المخالفة سطر من كتاب كبير من المخالفات والتجاوزات”.
وتابع “إذا لم يوقف الوزير كل من شارك في هذه الجريمة فعلى كل مواطن ألا يدفع المخالفة إلا بعد التأكد من صحتها”، لافتا الى ان “هذا كلام النائب العام وليس كلام محمد الجويهل، وللحديث بقية مع مخالفات النائب الطريجي في الفترة المقبلة”.
وحول واقعة “التفل” على النائب د. حمد المطر قال: “أوجه كلامي للأمين العام والاعلام: هل بصق الجويهل في وجه المطر؟ إن أكد ذلك فأؤكد أنه لا مكان لي بهذا المجلس، وإن كان الكتاب الذي ارسله الكندري مبهما فارجو من الصحافة ان تأخذ الكلام من علام الكندري”.
وأضاف “انا لم اتفل في وجه المطر بل تلفظت بكلمة (اتفوا على كل من يقول ان الكويت ليست للكويتيين) مازلت أكررها وهذا شعاري ومبدئي ولن اتنازل عنه في الاستجوابات القادمة وهذا الأمر (خلانا غرباء في وطننا) ونحن لم نقصد بهذه الكلمة الاستهزاء بمن تم تجنيسهم بل نقصد أن المتجاوزين على القانون أصبحوا الأغلبية ولم تنطبق عليهم الشروط وحصلوا على الجنسية، ومن المزدوجين وهي قضية النسيج الكويتي، والمادة 11 مكرر يا وزير الداخلية ستكون أول محور في استجوابك وخل مستشاريك يقرأوها جيدا”.
قم بكتابة اول تعليق