قدر رئيس جمعية (التآكل) الامريكية فرع الكويت الدكتور عبدالحميد الهاشم التكلفة التقديرية للتآكل في المعدات على مستوى دول الخليج العربي في العام 2013 بـ 84 مليار دولار تبلغ حصة الكويت منها نحو 2ر9 مليار دولار.
وقال الهاشم خلال ورشة عمل اليوم بعنوان (مجتمع التفتيش والتآكل) ان التكلفة التقديرية للتآكل في السعودية تبلغ نحو 39 مليار دولار والبحرين 86ر1 مليار وعمان 2ر4 مليار وقطر 6ر10 مليار والامارات 4ر19 مليار واخيرا الكويت بنحو 2ر9 مليار دولار.
وأضاف ان هذه المبالغ تمثل تكلفة استبدال المعدات واستخدام الاصباغ والحماية الكاثودية واختيار مواد اكثر استدامة والعنصر البشري مبينا أن هذه التكلفة تعادل القيمة الاجمالية للتكلفة التقديرية لعمليات التآكل وصيانتها.
من ناحيته قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في الشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود (كافكو) أسعد السعد ان الممارسات المثلى هي التقنية التي اثبتت من خلال التجربة والبحث مدى امكانية الاعتماد عليها للوصول الى النتائج المرجوة.
وذكر السعد انه في العام 2005 رعت مؤسسة البترول الكويتية برنامج الممارسات المثلى وتم تشكيل عدد من المجتمعات في القطاع النفطي “ونحن مجتمع التفتيش والتآكل اثبتنا نجاح مشاركة برنامج الممارسات المثلى والتي ادت الى العديد من النتائج والانجازات المثمرة”.
وبين السعد انه تم وضع استراتيجية تتماشى مع رؤية مؤسسة البترول الكويتية التي تدعم وتشجع تبادل الممارسات المثلى بين شركات القطاع النفطي مشيرا الى ان اعضاء مجتمعات الممارسات المثلى يقع عليهم عبء القيادة بما لديهم من خبرة ومعرفة وتواصل.
من جهته اوضح رئيس مجتمع التفتيش والتآكل لبرنامج الممارسات المثلى بمؤسسة البترول الكويتية فيصل الرفاعي ان ورشة العمل تعقد لأول مرة بالتعاون بين منظمة التآكل العالمية في امريكا مع فرع الكويت بالتعاون مع مجتمع التفتيش والتآكل التابع لبرنامج الممارسات المثلى التابع لمؤسسة البترول الكويتية مشيرا الى ان التحضير لورشة العمل يجري منذ عامين.
وقال الرفاعي ان حجم عمليات التآكل على مستوى العالم يبلغ نحو 40 في المئة فيما يخص تآكل المعدات مشيرا الى ان العديد من الحوادث يتسبب فيها التآكل وكان اخرها انفجار احدى المصافي في مدينة ريتشمون بالولايات المتحدة وهو ما ادى لخسائر مادية وبشرية مبينا أن العمل على منع هذه الحوادث يندرج تحت بند ضمان الجودة (التفتيش والتآكل لضمان الجودة).
من ناحيته قال مدير مكتب جمعية المهندسين لمكافحة التآكل (فرع غرب اسيا وافريقيا) قاسم فلاته ان احد اهم اهداف ورشة العمل الالمام بمشاكل التآكل والاحتياجات لمكافحة هذه الاشكالية وتوعية الاعضاء في الجمعية بجهودها لخدمتهم والسبب الرئيسي لوجودها والأعضاء والاجراءات التي اتخذتها لتقريب خدماتها للمساعدة في مهمتهم لمكافحة الصدأ ومعالجته.
وبين ان الجمعية عملت على تحقيق معيار عالمي للتآكل بما يحقق النفع للجميع واستخدامها في الشركات والصناعات لمعالجة مشاكل الصدأ موضحا ان هذه المعايير ليست لدولة بعينها لكنها لكل العالم مشيرا الى أنه تم العمل مع فرع الجمعية في الكويت لجمع الاعضاء للتوعية بهذه الفرص الموجودة.
قم بكتابة اول تعليق