يلتقي الجمعة فريقا السالمية صاحب المركز السابع في الدوري الممتاز والشباب ثاني دوري الدرجة الاولى في الجولة الثانية والفاصلة بين الفريقين على ملعب نادي الشباب لتحديد الفريق المتأهل للدوري الكويتي الممتاز.
وكان السالمية قد فاز فى المباراة الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد على ملعب الشباب سجلها الأردني عدي الصيفي والسورى محمد زينو وفراج الزعبي فيما أحرز للشباب سالم الفيلكاوي، ويحتاج السالمية اليوم إلى الفوز أو التعادل باى نتيجة أو الخسارة بهدف واحد على الاكثر حتى يحصل على بطاقة البقاء فى الممتاز.
أما الشباب فلا بديل أمامه سوى الفوز بفارق هدفين نظيفين أو أكثر فى حالة اى نتيجة إيجابية.
وتعد فرصة السالمية منطقياً وفنياً أفضل بكثير من الشباب، خصوصاً أن الفريق جاهز معنوياً للمواجهة مع فارق الخبرة التي تأتي في مصلحته.
وعقد بداح الهاجري مدرب فريق السالمية اجتماعاً مع لاعبيه، حذرهم خلاله من المنافس وقدرته على التهديف من أنصاف الفرص، كما حذرهم من التفكير في دوري الدمج نهائياً، مؤكداً للاعبين أنه من الأفضل أن يضمن السماوي البقاء في الدوري الدرجة الأولى، ثم يتخذ اتحاد الكرة قراره بالاستمرار على النظام الحالي أو تطبيق دوري الدمج، بدلاً من الخسارة ومن ثم يصبح مصير الفريق رهن قرار “الكرة ، ورفض القول بان فرص السالمية هي الأكبر في التأهل وأكد أن ذلك لا يمت للحقيقة بصلة، فكرة القدم لا تعترف إلا بالجهد حتى يطلق حكم اللقاء صافرة النهاية لحسم النتيجة.
وأوضح أن فريقه لن يعتمد على اللعب بفرصتين، حيث سيلعب من أجل تحقيق الفوز من الدقيقة الأولى تحسباً لتفادي أي مفاجآت قد تذهب بحلم البقاء أدراج الرياح.
وينتظر أن يختار مدرب السالمية بداح الهاجري تشكيلته الأساسية من عناصره المعروفة، في مقدمتهم البرازيلي ألميرا وغازي القهيدي وخالد عجب وأحمد عجب وعدي الصيفي ومحمد زينو وطارق الشمري وفايز بندر وعبد الرحمن الموسي، ويعتمد مدرب الشباب خالد الزنكي على تألق لاعبيه محمد أشكناني وفهد الهنيدي وسعود الهاجري ومسعود فريدون وخالد عبدالقدوس والمحترفين ايوبا وماركوس وماوريسيو ورودي.
قم بكتابة اول تعليق