ها هو الضمير وقد ارتاح.. يزاول عمله في التوسط للاتباع حاصداً بذلك ثمرات جهاده في توظيف اتباع له ايام الجهاد الاكبر، عندما كان يدافع عن الدستور والقانون واموال الشعب وبعد ان اصلح في استجواباته الوزارات، واصبحت الكويت تخلو من مخالف للقانون بفضل جهاده في جميع الوزارات والمؤسسات التابعة للحكومة الحمد لله ارتاح الضمير فها هم الشباب يدخلون السجن بفضل حراكه ويضيع مستقبلهم وتنفطر قلوب اهاليهم وها هو بعد ان اتم كل برنامجه الاصلاحي يلتفت الآن الى زميله في «الحراك» المناضل الذي نفي الى جزيرة سانت هيلانة ايام الاستعمار الانجليزي والذي كافح في جميع دواوين الكويت وارسى دعائم العدل والسلام وصان حقوق العمال بحكمته وسداد رأيه واقام له عيد ميلاد كما ذكر ونمى الى عملنا. تحدث عنه «تويتر» ووكالات العالم الاخبارية.
الحمد لله ارتاح الضمير بعد أن علَّم جيلاً كاملاً كيف يحترم من هو اكبر منه سناً ومقاماً، علَّمهم كيف يحترمون ولي الامر.
ارتاح الضمير وهو الذي قدَّم لبلده اكثر مما اعطاه الاباء والاجداد، ارتاح الضمير ويحق له ان يرتاح، فقد تعب من المرور على الوزارات مكافحاً.
المصدر جريدة النهار
قم بكتابة اول تعليق