صعدت كتلة الأغلبية في مجلس الأمة المبطل لهجتها ضد الحكومة، معلنة أن ردها على قرار إحالة الدوائر الانتخابية إلى المحكمة الدستورية هو “ما سترونه بأعينكم لا ما ستقرأونه”،

اثار قرار الحكومة احالة قانون الدوائر الى المحكمة الدستورية ردود فعل متباينة بين نواب حاليين واخرين في مجلس الامة المبطل .

حدد تجمع نهج يوم الإثنين الموافق 27 من أغسطس الجاري موعداً للنزول إلى الشارع وذلك دفاعاً عن الحريات والدستور.

أعتذر نائب مجلس الأمة فلاح الصواغ قائلا:” أعتذر للأمة عن مشاركتي بإستقبال وفد السفارة الإيرانية والصورة معهما لا تشرفنا وأناشد إخواني بالدعاء لنا بأن يحفظنا الله ويسدد خطانا

قال النائب د.جمعان الحربش: “اعتذر للأمة لأن يدي مسّت يد ممثل سفارة النظام الإيراني، وكفارتها بعد أن أغسل يدي بالماء سبعاً ستكون إطلاق حملة جديدة لتمويل الجيش الحر”.

رأى عضو كتلة العدالة النائب السابق د.محمد الهطلاني أن تحويل الدوائر للدستورية جزء من مسلسل اشتركت فيه قوى الفساد لابعاد مجلس 2012 وهي خطوة تتبعها خطوات للانقضاض على الدستور.

وصفت الناشطة الاقتصادية ومرشحة مجلس 2012 المبطل صفاء الهاشم الحركة الدستورية الإسلامية «حدس» بأنها «كاذبة ومراوغة» تخدع الناس لبعض الوقت، مشيرة إلى أن تكاتفهم مع الشعبي كان من ضمن مناوراتهم الهادفة للحشد.