– «الحكومة غدرت بنا» قالتها رئيسة مجلس pic مها ملا حسين، وكأنها تتكلم عن حكومة إسرائيل، ومع ذلك جعلوها مع الوفد المفاوض لشركة الداو.. حكومة تستعذب الشتيمة كيف يمكن التعامل معها؟!
– البلدية تطور عقارا كيماويا مع إحدى الشركات لإزالة الروائح الكريهة من المباركية.. نتمنى على البلدية أن تبدأ بجهازها التنفيذي أولا لإزالة كل الروائح.. الفاسدة لديها!
– وكيل الأوقاف يعلن أن من «إبداعات» الوزارة إعادة تدوير «مياه الوضوء والصرف الصحي لاستخدامها للزراعة»، ولو أنصف الزمن لقامت الحكومة «بإعادة تدويركم» وتدوير كل القياديين الذين عششوا في الوزارة!
– خمسة وعشرون مليون دينار كويتي من الصندوق الكويتي لتونس لتمويل «تطوير شبكة نقل وتوزيع الغاز الطبيعي في الأنابيب للبيوت»، منذ أن وعيت على الدنيا وأنا أرى أنبوبة الغاز القذرة هي وسيلة الكويتيين للطبخ، ونتبرع للغير لتطوير توزيع غازهم.. يا رب.. خذهم أخذ عزيز مقتدر.. فقد بلغ الصرف الزبى!
– مخترع كويتي رائع هو عبداللطيف طارق الفزيع، ظهر في برنامج تلفزيوني يعلن عن عدة اختراعات لاستغلال الطاقة الشمسية وتوفير طاقة نظيفة، يشكو من قلة الدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والحكومة.. يبدو أن شهاب الدين أ… من أخيه!
– وزير الإعلام يرفض فكرة تجميل الدوارات والشوارع بمجسمات نحت للبيئة الكويتية، مثل مدينة جدة السعودية، معقل جماعة النهي عن المعروف..»ليست غلطة مطبعية!»، هناك إبداعات شبابية تحتاج إلى مساندتها.. لم الخوف منهم يا وزير الإعلام!
– ضغط تجار السيارات في الكويت على القرار هو السبب بوقف إنشاء المترو والقطار وتأجيله إلى ما شاء الله.. ماذا يهم الكبار من الازدحام؟ فهم من تفتح لهم الشوارع دوما ولا يشعرون بما نعانيه! أخ يا بلد.. حين يتحكم بقرارك تاجر، ويفرح لما يحدث بك.. فاجر.. ويتحلطم عليك مواطن صابر..!
– النائب حسين القلاف يقول: «لماذا يعين سامي النصف رئيسا لـ «الكويتية» وهو الذي اعتذر عن الوزارة بدافع صحي؟ ولماذا يتقاضى النصف ستة عشر ألف دينار كراتب شهري برئاسته الكويتية؟ «لقد أجبت عن سؤالك الأول يا سيد، حين طرحت سؤالك الثاني!
– وزير الخارجية السابق د.محمد الصباح، صرح عام 2012 في مؤتمر عقد في الكويت بضرورة الانتباه إلى خطر المفاعل الإيراني في بوشهر، ومنذ ذلك الوقت لم يتحرك أحد.. ترى هل مازلت راغبا يا دكتور في عضوية مجلس التخطيط رغم ذلك؟
– لو كانت إسرائيل هي جارة إيران كحالنا، لقامت باستخدام قوات مدربة خاصة تقوم بعملية تدمير لمفاعل بوشهر بهدوء وسرية، فحماية مصادر المياه والطعام واجب مقدس على أي دولة تحترم نفسها وشعبها! أقول: لو.. وهي لا تفتح عمل الحكومة!
– سكوت مريب وصارخ عن إثارة مبنى المجمع الأولمبي، ومخالفات استاد جابر، وعودة مدير التأمينات إلى منصبه وهو لايزال رهن تحقيق جنائي في مخالفة واضحة لنص المادة 54 من المرسوم بقانون الخدمة المدنية، ألم أقل لكم، كل كارثة ومصيبة وخطيئة يفعلونها، يسترونها ويغطونها ويخفونها بخطيئة أكبر.. وهي سياسة لاتزال تستخدم.. ومنا لمجلس بوخيط.. عفوا بوصوت!
– تحية زمالة كبيرة أهديها إلى الزميلة الجميلة الدكتورة ابتهال الخطيب على رؤيتها الثاقبة وأسلوبها الممتع في عرض وجهة نظرها.. ولا غرابة فهي الشبل المؤنث لذاك الأسد، الزميل المحامي عبدالعزيز طاهر الخطيب.
– أيضا تحية للسفير يوسف العنيزي على ما ورد في مقاله «النصف الآخر من العالم» في «الجريدة»، حين خاطب أبناء الكويت بقوله: «وكم يؤلمنا أن نرى بعض أبنائه وهو يحاول تجريح الوطن والمساس بمكانته وكرامة أهله وتشويه صورته، وإعطاء إيحاء بأنه بلد بوليسي النزعة»، أتمنى أن تقرأ وزارة الخارجية والداخلية ومجلس الأمة.. بوصوت، وأغلب أعضاء الحكومات السابقة والحالية هذا الخطاب الموجه إليهم!
– تم إقرار تغيير اسم قصر الشيخ خزعل قرب السفارة البريطانية إلى اسم الشيخ عبدالله الجابر الصباح! وتم بذات الوقت هدم قصر الشيخ عبدالله الجابر الصباح ومساواته بالأرض لبناء مجمع استثماري!
– التاريخ لا يكتب برغبة السلطة.. يا سلطة! بفتح السين!
– هناك رزنامة «عبيطة» للحكومة، فمنحة الخمسة ملايين برميل لليابان يقولون عنها إنها إنتاج يوم ونصف من النفط، وكادر موظفي النفط إنتاج ثلاثة أيام، والوزير السابق البصيري يقول ليس للزيادة علاقة بالميزانية! آخرها غرامة الداو حسبوها بأنها فقط إنتاج سبعة أيام للنفط! رزنامة الحكومة غير.. اللهم يارب اهدهم.. أو خذهم إليك.. يااااااااارب..
– حكم تمييز قضائي نهائي وباتّ بإدانة رعايا حكومة أجنبية بالتجسس لحسابها وبأمرها.. وزير إعلامنا يزور إيران.. ذات الحكومة التي تتجسس علينا، ويتصور معهم ويبتسم لهم وينادي بزيادة العلاقة مع هذه الحكومة!
– أي سذاجة نريد بعد ذلك.. ولازالت جملة «سحابة صيف» التي سمعتها قبل الغزو العراقي ترن في أذني!
– محكمة إيطالية تحكم على برلسكوني -رئيس وزراء إيطاليا السابق- بالحبس أربع سنوات «لمخالفات مالية»، ترى لو نستورد العدالة الإيطالية لنا، كم من السنوات سوف يحاكم أصحاب الإيداعات والتحويلات والناقلات والتأمينات وهات.. يا هيهات.. والثعلب فات وفي إيده وفي جيبه وفي رصيده مليار وثلاث لفات..!
المصدر جريدة الكويتية
قم بكتابة اول تعليق