أولاً – الوحدة الوطنية
لا يمكن للشعب أن ينهض إذا لم ينصهر في بوتقة واحدة. لا بد ان نقوم بحملة اعلامية، تبدأ من البيت والمدرسة والجامع ووسائل الاعلام المختلفة من خلال خطة مدروسة، فواقعنا لا يسر. البلد متشرذم، حضرا وبدوا، سنة وشيعة، اسلاميين وليبراليين، وموالين ورافضين، مناطق خارجية ومناطق داخلية، دماء زرقاء ودماء حمراء، متجنسا و«بدون»..!
ثانياً – التحديات الاقتصادية (نقاط الضعف)
1 – نقاط الضعف كثيرة، فالبلاد أحادية مصدر الدخل، مما يشكل خطورة، سواء بانخفاض اسعار النفط او بعدم وجود بدائل.
2 – ازدياد في المشروعات الحكومية وازدياد مستوى الفساد.
3 – تعقيد الإجراءات الحكومية وبطء الدورة المستندية.
4 – عدم مواكبة التعليم ومخرجاته لسوق العمل.
5 – عدم ارتباط الاجور بالانتاجية، وتفاوتها، وفوضى الكوادر.
6 – انعدام البحوث والتطوير والابتكار.
7 – مجتمع استهلاكي بمستويات شرهة، مقارنة بشعوب العالم.
8 – العجز في الموازنة العامة.. تحذير لجنة بلير والبنك الدولي والخبراء الاقتصاديين بانه مقبل لا محالة، بدءاً من سنة 2017.
ثالثاً – التحديات المستقبلية
1 – التركيبة السكانية: السكان 3.800 ملايين، منهم 1.190 مليون كويتي، بنسبة %31 (احصاء 2012 الهيئة العامة للمعلومات المدنية)، نسبة نمو العمالة الهامشية بين الوافدين %6، أي 143 ألفاً في السنة. هذه الارقام تدق ناقوس الخطر.
2 – البطالة: هناك الآلاف بانتظار الوظيفة خلال السنوات العشر المقبلة، هناك نصف مليون متخرج من التعليم العام (متوسط وثانوي وجامعي) كيف يمكن استيعابهم في القطاع العام، ان لم نبدأ بخطة قاسية وفعلية لتنمية وتشجيع القطاع الخاص ومساعدته على النمو؟!
رابعاً – التعليم والتدريب
لا يمكن ان تنهض البلاد اذا كان التعليم دون المستوى، او لا يواكب التطور السريع في العالم. نحن نحتاج إلى رفع مستوى التعليم، خصوصا في الرياضيات والعلوم، ومواكبة التكنولوجيا الحديثة (لنجرب تخصيص التعليم).
خامساً – الإسكان
لا يمكن الاستمرار في التمدد الافقي، فهو مكلف بمرور الوقت. يجب ان نتجه الى مدن جديدة باسكان رأسي، فكل شعوب العالم تسكن في شقق، اما الفلل فهي للقادر فقط.
والدستور ضمن الرعاية السكنية ولم يضمن التملك.
سادساً – الصحة
نحتاج إلى خطة للنهوض بالصحة في جميع المجالات، ولا تسعني الكتابة عنها في مقال صغير، فهي تحتاج إلى مجلد.
د. صلاح عبداللطيف العتيقي
المصدر جريدة القبس
قم بكتابة اول تعليق