اتهم عضو المجلس التشريعى الفلسطينى محمد دحلان جماعة الإخوان المسلمين بأنها الراعى الرسمى للجماعات المتطرفة فى سيناء، وهم على علاقة وثيقة بتلك الجماعات، وهم من يحركونها، وآخر تعامل بينهم هو عملية خطف الجنود التى كانت بتدبير من جماعة الإخوان لإحراج الجيش .
وأكد دحلان خلال برنامج “الحدث المصرى” مع محمود الوروارى، على قناة “العربية الحدث”، أنه لم يكن بينيه وبين الإخوان المسلمين فى مصر أى خلاف، ولذلك لم أدخل فى جدل معهم على الرغم من فتاويهم بالقتل خلال انقلاب حماس فى غزة، لكنهم ومنذ الثورة المصرية وهم يلصقون بى كل ما يحدث فى سيناء، بل وقد يتهموننى بقطع الكهرباء عن القاهرة، وكأننى سوبر مان.
وقال أنه يقدر الشعب والجيش المصريين، ولم يعتد فلسطينى على مصر باستثناء حركة حماس، التى اخترقت الحدود رفعت أعلامها على المؤسسات الرسمية المصرية فى مدينة العريش، على مدار نضجه السياسيى.
وأضاف دحلان، أن الإخوان لا يعترفون بأخطائهم أبدا، ووقفوا ضد منظمة فتح على الدوام، ووافقوا على القتل الذى حدث فى غزة، مشيرا إلى أن الفصل بين الإخوان وحماس أمر غير منطقى أو عملى، لأن حماس جزء منهم وذراعهم المسلحة.
وقال دحلان إن المتطرفين تترعرعوا فى حظيرة الإخوان المسلمين، وأتحدى الإخوان أن يعلنون أسماء الخاطفين للرأى العام، وأن هناك صفقة تمت بين الإخوان والخاطفين، كان الاتفاق فيها على هروب الخاطفين مقابل ترك الجنود بعد إتمام المهمة.
وتابع أن الإخوان ليس لهم تاريخ مشرف، حتى يتحدثون عنى، وإنهم جماعة من المنبوذين، و ليس لهم الحق فى الحكم على فلسطينى.
وأشار دحلان إلى أن هجوم عصام العريان نائب رئيس حزب “الحرية والعدالة “، عليه واتهامه بتدبير خطف الجنود المصريين فى سيناء، هو هراء لا معنى له، وأن الإخوان متورطون فى خطف الجنود لإحراج الجيش.
وأوضح دحلان أنه قديما كنا نقول أن المتغطى بأمريكا عريان، أما الآن فنقول لجماعة الإخوان أن المتغطى بالعريان عريان، وأن على العريان أن يغطى نفسه قبل أن يقوم بمهاجمتى، وهو لا يمتلك أى معلومات ضدى، إنما مدفوع لقول ما قال.
وتابع أن الإخوان هم من دبروا تلك القضية من أجل وضع الجيش المصرى فى موقف صعب أمام الشعب، والتقليل من دور الدولة المصرية على الساحة الدولية، وبالنسبة لنا فنحن نقدر الجيش المصرى العظيم الذى كان سندًا لنا طوال الفترة الماضية.
قم بكتابة اول تعليق