ستكون أنظار جماهير الساحرة المستديرة صوب استاد نادي الكويت في كيفان، حيث يقام نهائي كأس حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى «أغلى الكؤوس»، بين القادسية حامل اللقب والجهراء.
وبلا شك.. ستكون المباراة حماسية وقتالية حتى اللحظات الأخيرة، ولن يحسمها طرف «بسهولة» حسب ما يتوقع الكثير من المتابعين، والذين يجدون أن «الأصفر» قادر على إنهاء مغامرة الأبيض دون عناء، لكن كتيبة المدرب «سيلفا» ستقدم لنا درسا في فنون «الروح العالية» والقتالية حتى الرمق الأخير.. ولم لا؟ ربما يعود الجهراء لمنصات التتويج مجددا بعد الغياب عن إحراز البطولات لمدة تجاوزت 13 عاما.
لا ننكر أن القادسية فريق كبير و«مو سهل»، ولديه مدرب يعرف كل صغيرة وكبيرة بالأندية المحلية، وهومحمد إبراهيم، والذي سيكون بيده كيفية إحراز الأصفر للقبه الثالث هذا الموسم، فإذا أدخل الفريق بروح «نهائي كأس الاتحاد الآسيوي» أمام الاتحاد السوري، والتي خسرها الأصفر بسبب فرط الثقة.. فإن النتيجة وخيمة، أما إذا زرع بهم قيمة أن الفريق الخصم لا يستهان به، وأن يلعبوا أمامه مثلما يلعبون في لقاءات الكويت والعربي، فإن بني قادس سيكونون أقرب للقب.
– العميد «رسميا» بطلا لدوري اليد والسلة والقدم.. سؤال لمختلف إدارات الأندية.. متى ستكون لديكم فرق تحرز هذا الكم من البطولات في الألعاب الجماعية خلال موسم واحد.
الجواب سيكون «من صجك.. انسى الموضوع».. فعلا سأنساه لأنني أعلم أن هناك بعض الإدارات لا تفكر سوى في كيفية بقائها وليس في كيفية ارتفاع مستويات الألعاب لديها.. والله يعين اللاعبين
– من تابع نهائي كأس البرتغال سيعرف ما هو شغف كرة القدم الحقيقي.. من ينظر إلى البكاء والنحيب في المدرجات بعد خسارة بنفيكا اللقب سيدرك أن الكرة لديهم ليست «طمباخية» بل شعور وانتماء لا يستطيع أحد أن يصفهما ببعض الكلمات.
عطني اذنك
غربلة.. مفيدة
المصدر جريدة الكويتية
قم بكتابة اول تعليق