أميركا تزود الأردن بإف 16 وباتريوت لبدء مناورات الأسد المتأهب

أعلن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل،  عن إرسال صواريخ باتريوت، إضافة إلى طائرات مقاتلة من طراز إف 16 إلى الأردن، بهدف إجراء تدريبات عسكرية مشتركة.

و يتزامن هذا الإعلان مع تصاعد القتال في سوريا بمشاركة قوات من حزب الله، ومع قرب ابتداء مناورات “الأسد المتأهب” على أراضي المملكة الهاشمية، بمشاركة 18 دولة وأكثر من 15 ألف جندي وضابط.

وقال مصدر أميركي إن هذه الأسلحة سيتم شحنها إلى الأردن في الأسبوع الجاري، وهي بغرض المشاركة في التدريبات العسكرية الدولية، والتي أطلق عليها اسم “الأسد المتأهب”، المزمع عقدها خلال الشهر الجاري.

إلا أن هذه الخطوة تعتبر رسالة إلى المنطقة بكاملها، وفقًا للمتحدث باسم القيادة المركزية في الجيش الأميركي، الكولونيل، تي جي تايلور، الذي قال: “من أجل تدعيم القدرات الدفاعية للأردن، فبعض هذه الأسلحة ستبقى على الأرض الأردنية بعد انتهاء التدريبات بموافقة من الحكومة الأردنية”.

وكشف رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور عن رغبة بلاده في نشر صواريخ “باتريوت” على الشريط الحدودي مع سوريا، وأكّد  أن بلاده على أهبة الاستعداد لمواجهة أية تداعيات قد تحصل على الأراضي السورية، في حال حدوث تدخل خارجي، مشددًا على أن الأردن لن يشارك في أي عمل ضد سوريا.

وقال النسور في تصريحات صحافية، إن المملكة بحاجة إلى صواريخ “باتريوت”، حتى في الظروف العادية، من دون الإشارة إلى التقدم بطلب رسمي لذلك من أي جهة كانت. وأضاف: “نحن بحاجة إلى الأسلحة الدفاعية، ونرحّب بـ “الباتريوت” لحماية أجوائنا من أي هجوم أتى من أي جهة”. ويمكن لصواريخ أرض – جو من طراز “باتريوت” أن تدمّر في الجو صواريخ بالستية تكتيكية وصواريخ عابرة أو طائرات.

من جانبه، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني لموقع CNN بالعربية “إن ذلك يأتي في سياق التعاون العسكري المستمر بين الولايات المتحدة الأميركية والأردن في المجالات الدفاعية والعسكرية”.

و أضاف: “الاتفاق جاء حصيلة المناقشات والمداولات التي جرت في الأسابيع الماضية، والتي أشار إليها رئيس الحكومة، عبدالله النسور في تصريحات سابقة، “أما بشأن بقاء تلك الأسلحة على الأراضي الأردنية فقال المومني: “الحكومة الأردنية ستدرس حاجتها من تلك الأسلحة والمعدات، وبناء على ذلك ستقرر موافقتها في بقاء أي منها على الأراضي الأردنية أم لا”.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن إرسالها لـ200 خبير عسكري إلى الأردن للمساعدة، تابعين للقيادة العامة للواء المدرع الأول في الجيش الأميركي لمساعدة الجيش الأردني للاستعداد في حال نشبت حرب استخدم فيها السلاح الكيماوي.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.