أكد النائب السابق فيصل اليحيى في “ندوة المقاطعة هي الضرورة “هذة الفترة فترة سيئة سيعقبها الخير، قائلا أن مرسوم الصوت الواحد ليس الأزمة هو جزء من الأزمة ، فالأزمة الحقيقية أزمة إدارة.
وقال، بعد التحرير غيرت السلطة طريقة التعامل مع المجلس بدلا من الانقضاض على الإفساد من خلال الإفساد بالأموال ووصلنا الى مستوى من فقد الحياء لدرجة ان رئيس الوزراء ينفي بعد أخبار الشيكات، ثم يقول فلوسي وأنا حر فيها، وهي صورة لفقد الحياء المباشر.
واضاف اليحيى أرادوا من الكويتيين مد الأيادي للشيوخ، وعمدوا على تفريق المجتمع، وإرهاق الامة، فاخر مجلس أكمل مدته هو مجلس ٩٩.
وأضاف، أرادوا تفريغ الدستور من محتواه، الذي قال الكويت إمارة لذرية مبارك الصباح، والحكم فيها للأمة، لذلك لابد ان يكون الحكم للأمة.
ولفت الى أن الدور الرئيس للمحكمة الدستورية حماية الدستور، لكنها انتصرت للإنقلاب على الدستور.
وأكد اليحيى أن الخطورة تأتي من خلال تفريغ الدستور من خلال الدستور بإيجاد جدل حول قوانين الإنتخاب.
وتساءل هل الشروط الموضوعة في الدستور في المادة ٧١ حول مراسيم الضرورة تنطبق على مرسوم الصوت الواحد؟ مؤكدا أن المحكمة لن تحصن المرسوم، لكن الخطورة في تجنب المحكمة قول رأيها في مرسوم الصوت الواحد وبالتالي يبقى العمل بالمرسوم.
قم بكتابة اول تعليق