استنكر الأزهر الشريف بشدة اليوم التدخل الخارجي في سوريا “بكل أشكاله وما يؤدي اليه من فتنة مذهبية وطائفية تهدد المنطقة كلها” داعيا الشعب السوري الى بذل كل ما يستطيعه من أجل وحدته ووحدة أراضيه .
وجدد الأزهر في بيان صحافي ادانته الشديدة لاستمرار سفك الدماء البريئة ومحاصرة المدن وتدمير الانسان والبنيان وانتهاك حقوق المدنيين والخرق الصارخ للقانون الدولي.
وحث جميع الأطراف المعنية في سوريا على وقف التصعيد الخطير حفاظا على أرواح المدنيين ودرءا للمصير القاتم السواد الذي يحاول البعض جر المنطقة برمتها إليه “وبخاصة ما يحدث في القصير من محاصرة وقتل وتشريد”.
وناشد الازهر في الوقت نفسه منظمة التعاون الاسلامي وجامعة الدول العربية الاضطلاع بمسؤولياتهما تجاه الأوضاع المتردية في سوريا والعمل الجاد على توحيد الرؤية في التعامل مع المعضلة السورية وصولا الى حل سلمي يوقف سفك دماء الشعب السوري ويمكنه من تحقيق ما يصبو إليه من حرية وديمقراطية وعيش كريم .
وأعرب عن قلق الأزهر البالغ إزاء الأحداث الدامية التي تمر بها سوريا واستمرار تردي الأوضاع المأساوية للشعب السوري خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة القصير المحاصرة التي راح ضحيتها مدنيون عزل معظمهم من النساء والأطفال .
قم بكتابة اول تعليق