ودية المجر لن تفيد المنتخب في مشواره بتصفيات آسيا، وخصوصا أن مباراته المقبلة على بعد 3 أشهر من اليوم، لكن الاستفادة الحقيقية هي الدفع بالأسماء الشابة لخوض مباراتهم الأولى مع المنتخب الوطني، مثل سيف الحشان وفيصل زايد، بالإضافة إلى العودة القوية للحارس خالد الرشيدي، والذي أثبت لجميع المتابعين أنه الأحق بحماية عرين الأزرق، وأتمنى ألا نرى غير ذلك، بالإضافة إلى أن غوران «ماقصر» في وداعيته، حيث ظهر الأزرق متماسكا بعض الشيء على عكس المعتاد.
خسارة منتخب سيدات الكويت بـ «18 و21» هدفا، أمر متوقع، لكن تصريح البعض قبل المنافسات أن «المنتخب» جاهز لتلك الطامة الكبرى، من يتابع الأزرق يجد أنه لايزال يجهل «أساسيات كرة القدم»، وكان الأجدر بالمسؤولين على هذا المنتخب أن يخوضوا معسكرا للفريق ليعرفوا مستواه الحقيقي أولا، وثانيا أن يتحرك الاتحاد أو الجهات المختصة بالرياضة بشكل عام بفتح أندية لكرة القدم لتعليم الفتيات «كرة القدم الحقيقية»، حتى لا نتعرض لتلك النتائج «الساحقة والتاريخية».
اتفق مع كلام الرئيس الفخري لنادي الجهراء مبارك العيار بأن مدينة الجهراء بحاجة إلى ناد آخر، خصوصا أن المنطقة مكتظة بالنجوم الذين لا يجدون فرصة حقيقية للعب مع «الأبيض والأزرق» وأظن أن العمل على تأسيس ناد آخر سيكون المستفيد الأكبر هو المنتخب الوطني، لأن «الجهراء» معروفة أنها موردة للمواهب المتميزة.
أتمنى ألا تكون مشاركة «أزرق الطائرة» في تصفيات كأس آسيا التي ستقام في الإمارات مجرد «تسجيل حضور فقط «، وأتمنى كذلك أن أراهم في بطولة كبرى بعد غياب لسنوات طويلة عن المنافسات «المهمة»، وتسجيل حضورهم في المنافسات الإقليمية «كأس الخليج وغرب آسيا فقط».
خلوا الخيط والمخيط يا إدارة «العريق» بيد المختص باللعبة فقط، و»بلاش» تدخلات على الطالع والنازل وتذكروا أن «تحقيق الإنجاز» لن يسجل باسم شخص واحد، بل باسم النادي، إلا إذا كنتم تبحثون عن إنجازاتكم الشخصية على حساب «النادي».. فهنا عليكم الرحيل فورا من دون عودة.
عطني أذنك
شلون الرياضة يا مجلس الأمة؟!
المصدر جريدة الكويتية
قم بكتابة اول تعليق