لكل مثل نقوله قصة قد تكون حقيقية في كثير من الأحيان، وربما كان ذلك المثل القديم واقعا نعيشه حاليا ومن الطبيعي أن نستشهد به في الحاضر لأننا مؤمنون بأن الأولين لم يتركوا لنا شيئا لنستحدثه من الأمثلة.
من الأمثلة القديمة التي نسمعها ونرددها وتنطبق على واقعنا الإعلامي المثل القائل «يفرح بمصيبة أهله» وقد قيل بسبب شخص أكول «بطيني» كان يفرح ان حدثت لدى عائلته وفاة أحد الأشخاص لأنهم حينها يقيمون مجالس العزاء ويذبحون الذبائح لاستقبال المعزين لبعد المسافات.
البطينية الحاليون هم الإعلاميون الذين يفرحون بأي مشكلة ليتكسبوا منها ويقتاتوا على مصائب قومهم، بل ان بعضهم يؤججها أكثر بافتعال القصص الكاذبة حول ذلك الحدث من أجل السبق الإعلامي، متناسيا مصلحة الكويت العامة، ويكفيكم أن تنتبهوا لبعض تلك الوسائل وستتأكدون من تلك المقولة.
ولكن هناك أمرا غاب عن بال من يفرحون بمصائب أهلهم ويتكسبون بها وهو انه قد تكون المصيبة التي ستقع على رؤوسهم ويكونون هم ضحايا لها وحتما أن هناك من سيفرح لمصيبتهم وحينها سنقول لهم: يا شماتة أبلة طازه فيكم.
أدام الله من ساعد في حل أي مشكلة تحدث في مجتمعه، ولا دام من تكسب بمشاكل مجتمعه من أجل الشهرة أو المصلحة الخاصة.
saad.almotish@hotmail.com
المصدر جريدة الانباء
قم بكتابة اول تعليق