فيصل مقصيد: من هنا وهناك

مع الأسف، النادي العريق مازال غارقا في المشاكل، وما حدث في الفترة الأخيرة من خلافات طاحنة، في مجلس إدارته، يؤكد أن الخلل قائم، ولن يتم علاجه، والسبب هو وجود عناصر التأزيم داخل «القلعة».
يبدو أن أياما مثيرة قادمة لجماهير هذا النادي، وستشهد منعطفات مهمة، قد تجبر البعض على الذهاب إلى المحاكم.
ليس النادي العريق فقط هو من يعاني، فأيضا هناك مشكلة تطفو على سطح ناد آخر، ليس ببعيد عنه، وتتعلق بكرة القدم حيث ستجبر بعض الأسماء في الجهاز الإداري على الرحيل، بسبب رفضهم بعض التغييرات التي تم إجراؤها أخيرا.
ضربة معلم لنادي السالمية، بالتعاقد مع المدافع المميز فهد الهاجري، «السماوي» يعمل بصمت وهدوء و»يصيد» الصفقات بمهارة، بالمقابل بعض الأندية تعمل بالمكشوف، و»ما تخلي أحد ما تقوله» وبالنهاية تفشل الصفقات، وعذرهم المعتاد «الأمور لم تجر بطريقة احترافية».. سلم على الاحتراف!
سؤال آخر يطرح نفسه: أين بقية الأندية من الصفقات المحلية؟ أم أنهم يرون أن لاعبيهم «يكفون ويوفون»؟.. تجديد الدماء أمر ضروري ومهم ولا يقبل التأخير.
الأيام «تمشي بسرعة»، والاتحاد الكويتي لكرة القدم لم يتحرك بشأن المدرب الجديد للأزرق، هل ينتظرون حل مشاكلهم المادية؟ وإذا لم تحل، فهل سنخوض مباراتنا المقبلة في تصفيات كأس آسيا من دون مدرب؟ أتمنى أن يحسم الملف وأن يكون المدرب سبق له التدريب في الخليج، كما ذكرنا في مقالة سابقة.
محاولة الجهراء التعاقد مع المدرب المصري حسن شحاتة، لن تفيدهم بشيء.. المدرب لم ينجح على مستوى الأندية، وعلى «الأبيض والأزرق» البحث عن البرازيليين، لأن المدرسة البرازيلية هي من تناسب قدرات لاعبيه.. «درسوها عدل».

عطني أذنك
سنعمل جميعا لمصلحة النادي.. «خير إن شاء الله»!
المصدر جريدة الكويتية

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.