طارق ادريس: التربية والنفط.. وتحدي “حدس”

في الحقيقة لفتت نظري مقالة للمهندس مبارك فهد الدويلة في زاوية حصاد السنين بالزميلة “القبس” نشرت اول من امس تحت عنوان “الفزعة للظالم”لقد استغربت اخر النكات الغبية التي اثارها المهندس الدويلة في عموده والتي استغرب فيها ما نسمعه اليوم عن سيطرة “حدس” على القطاع النفطي وقال انه سمع عن سيطرتها على “التربية مستغربا هذه الادعاءات وتحدي من يؤكد له بأن الحركة الدستورية تسيطر منذ زمنا على القطاع النفطي او حتى وزارة التربية وانه في الانتظار.
في الحقيقة نحن لا نتحدى أي احدا في هذا المجال انما نقول ان الحقيقة تدعونا الى اخذ المهندس مبارك فهد الدويلة في جولة تفقدية الى كل اروقة القطاع النفطي وقطاعات وزارة التربية واللقاء بالمسؤولين التنفيذيين الكبار والصغار بالطبع سيكون الرد عمليا ومقنعا الى حد كبير ونحن هنا لا نحسد احدا على هذه المناصب القيادية ولكن نؤكد للجميع بان هناك رجالا مخلصون وهم نعم الرجال والذين تزكيهم قدرتهم وعقليتهم المهنية في غالبية التخصصات الهندسية والفنية والادارية في كل قطاعات الشركات النفطية لان المسألة ليست تحديا بل هي واقع ملموس يجب ان يعترف به المهندس مبارك الدويلة وحتى يتحقق من كل ذلك عليه دخول مناقصات القطاع النفطي بدلا من مناقصات هيئة الاسكان لعله يستطيع التيقن بدلا من التحدي اما القطاعات التربوية فكل اعضاء مجلس ادارة جمعية المعلمين الحاليين والسابقين وكل من هو محسوب عليهم يملكون زمام الامور وفي كل المناطق التعليمية وحتى نكون منصفين في ذلك نقول عليه اخذ السيرة الذاتية لعدد عشوائي من المدرسين الاوائل والموجهين والمديرين والمراقبين ورؤساء الاقسام ومديري المدارس ومدرياتها ومساعديهم وبالتأكيد سيكون من ضمن سيرهم الذاتية دخلا مباشرا كأعضاء مجالس ادارة سابقين او رؤساء لجان عاملة سابقين وحاليين في مظلة جمعية المعلمين الكويتية هذه هي تجربتنا المتواضعة مع الزملاء من خلال العمل النقابي اضف الى ذلك عددا لا بأس به من القيادات التربوية الحالية المحسوبة على جمعية المعلمين التي هي بالاساس محسوبة على الحركة الدستورية والتي هي بدورها محسوبة على جمعية الاصلاح الاجتماعي التي شعارها السياسي ان اريد الاصلاح ما استطعت ولا نزال نقول للاخ الفاضل المهندس مبارك فهد الدويلة يا أبو معاذ المسألة لا ترقى للتحدي.
* كاتب كويتي
المصدر جريدة السياسة

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.