طلع محمد الجويهل مسكيناً وحبوباً وملاكاً بأجنحة أمام سيل الشتائم ومصطلحات السباب الجديدة التي نسمعها في كل جلسة! الكل توقع ان النائب محمد الجويهل سيكون الشيطان الأكبر بين الاعضاء الا انه طلع من ابناء الحضانة امام طلبة الجامعة من النواب الحاليين! الجويهل سجل «تفلّه» فقط أمام البقية فنسمع الشتائم التي خرجت من أفواههم وهم يقولون نحن القدوة: (يا لوقي – يا كلب – يا حمار – يا فاسد – يا أيتام – يا أقرع – يا عقيم – يا شاذ – العن امك – العن ابوك – يا حيوان) طبعاً لا ننسى المزّات وهي (جب – يا تافه – جيب شماغ خلني اربطه – روح البس قحفية أول – أذلف – انثبر – روح – فكنا – يلا) والأنكى من كل هذه الشتائم ووصلات الردح بعض الجمهور الذي يصفق بكل قوة مع كل شتيمة وكل مسبة! فأي جمهور هذا الذي يعتقد ان مطلق الشتيمة رجل!
٭٭٭
– النائب وليد الطبطبائي اما ان يعي ما يقول اثناء حديثه تحت قبة عبدالله السالم أو يجب احالته الى …؟ للتأكد من صحة ما يصرح به! فكل ما قاله خلال السنوات الماضية من عبارات مضحكة غريبة ومصطلحات عجيبة وتصرفات غير مفهومة لا يقارن مع ما صرح به في جلسة الاربعاء الماضي عندما قال شنو يعني علم الكويت كله (خرجّه)!! ان كان هو يسخر من رمز بلده فيجب على ناخبيه وغير ناخبيه الذين يمثلهم ويقال انه ممثل الأمة ان يتصدوا له ويردوا على كلامه، لأنه تصريح خطير عندما يستهين اي انسان برمز بلده وتصل عقوبة هذه الجريمة في كثير من الاحيان الى الاعدام او السجن المؤبد! يا أخ وليد إذا كانت (الخرجه) جزءاً من غترتك او دشادشتك فكيف بها وانت حر في ان تفهمها! ولكن الزم حدك عندما تشبه علم دولة الكويت وهو علم بلدنا ورمز ارضنا بأنه كله (خرجه) علشان يرضى عدد من النواب المتورطين في قضية الرياضة! هل تعلم بأنك اهنت وطعنت بوطنية شهداء الكويت الذين سالت دماؤهم الطاهرة في سبيل الدفاع عن ارضهم وبلدهم ورمزه وهو علم الدولة.
وأما الشرفاء من نواب الأمة انه يجب عليهم محاسبة الطبطبائي الذي نعتقد انه فقد شيئاً من حواسه لأنه لا يعلم ان هذا الرمز يرتفع فوق مبنى الأمم المتحدة وهو ما يثبت ان هناك بلداً يدعى دولة الكويت وليس (خرجه) من مطبخ بيت الطبطبائي!
٭٭٭
– وبالنسبة للنواب الشرفاء فنتمنى منهم مرة اخرى توجيه سؤال لوزير الصحة لسؤاله عن أسماء سكرتارية الاعضاء الذين حصلوا على موافقات للعلاج بالخارج لاسرهم واهاليهم والمقربين منهم من مرضى لهم علاج بالديرة ومع أكثر من مرافق مستغلين اوضاع النواب الذين يعملون لديهم وتاركين الفقراء والمساكين الذين ليس لديهم واسطة او اعضاء لمساعدتهم على علاج آبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم في الخارج!
– شعبية الزميل والنائب نبيل الفضل تصعد الى السماء بسرعة الصاروخ بفضل تألقه في الاداء واعتراضاته الصحيحة وردوده المقنعة وقطعه الطريق على كل من يحاول اختراق اللوائح وتجاوز مواد الدستور وهو ما جعل الكثير من النواب المعادين يشتمونه ويحاولون مقاطعته عندما يتحدث لأنهم لا يستطيعون مجاراته ولا يفهمون ما يقوله!
٭٭٭
– في خضم ما يحدث في مجلس الأمة من هواش ومسابب طوال الشهور الثلاثة الماضية هناك جندي مجهول كان يحاول بقدر الامكان السيطرة على الفلتان والفوضى وهو قائد حرس مجلس الأمة الامين العام المساعد لشؤون الحرس العميد بسام الرفاعي .. الله يعطيك العافية انت وجنودك.
عبدالله النجار
المصدر جريدة الوطن
قم بكتابة اول تعليق