المركز العلمي يحتفل بيوم البيئة العالمي

نظمت الجمعية الكويتية لحماية البيئة ورشة عمل تطبيقية للتعريف بالنباتات الفطرية الكويتية مشاركة منها في احتفالات العالم بيوم البيئة والتي تأتي هذا العام بعنوان «الاقتصاد الأخضر».
وقالت الباحثة البيئية نوف الحشاش في تصريح صحافي إن الجمعية شاركت بجناح مميز في احتفالات المركز العلمي بيوم البئة العالمي، وأشارت إلى أن نحو مائة طفل تعرفوا على نباتات فطرية كويتية من خلال نماذج طبيعية ثم عرضها عليهم وهي الطرفاء والغردق والرمث والعلندى وغيرها، وأضافت الحشاش: أقبل الصغار على المشاركة في تلوين نماذج ورقية للنباتات المعروضة بعد التعرف على أسمائها وبيئاتها ومواصفاتها وفوائدها، ومن أكثر النباتات الكويتية التي نفذ الأطفال رسومات تلوينية رائعة لها كانت العرفج والعنصيل والدحريج والغردق والرمث.
وأكدت الباحثة البيئية بجمعية حماية البيئة أن جناح الجمعية شهد إقبالاً كبيراً من رواد الاحتفالية بما يحويه من إصدارات بيئية تخصصية ومعروضات تحاكي الطبيعة، لافتة إلى أن الأطفال المائة المشاركين أبدوا نوعا كبيرا من الإلمام بأهمية المحافظة على النباتات الكويتية وما تمثله من فائدة كبيرة في الغطاء النباتي في البلاد، مشيرة إلى حرص الجمعية على المشاركة في الفعاليات البيئية الميدانية ذات الصفة الجماهيرية لبث رسائل توعوية بكافة مكونات العمل البيئي التطوعي والإشارة إلى الأبعاد والمشكلات التي تعانيها البيئة في البلاد، الأمر الذي يجد صدى كبيراً لدى الجمهور.
ولفتت نوف الحشاش إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة يأتي هذا العام وجمعية حماية البيئة تطرح برنامجاً تدريبياً شاملاً، فضلا عن حزمة أنشطة منوعة تدخل في إطار فعالياتها الميدانية ذات العلاقة ومنها الرحلات التخصصية للعديد من المحميات في البلاد، فضلا عن الرحلات البحرية التي يقوم بها فريق الغوص للجزر الكويتية ولمواقع الشعاب المرجانية حولها لمعاينتها وصونها فضلا عن الاستمرار في استزراع هياكل مرجانية بتقنية البيوروك التي ينفذها الفريق لأول مرة في الكويت.
وأضافت الحشاش: وفي الإطار ذاته حرصت الجمعية على تنظيم برنامج محاضرات وندوات تخصصية للتعريف بأنماط ومكونات العمل البيئي وأهم القضايا المثارة مع اقتراح بحلول مناسبة وممكنة، ناهيك عن برنامج الطاقات البديلة التي طرحتها الجمعية مؤخرا بتدشين إنشاء المحطات الهوائية لتوليد الطاقة الأمر الذي يدخل في نطاق الاقتصاد الاخضر الذي تدعو إليه المنظمات والهيئات البيئية الدولية.