مبروك لمرزوق الغانم رئيسا لمجلس الأمة في المرحلة القادمة من حياة المسيرة السياسية في الكويت.. والآن المفترض أن نبدأ صفحة جديدة مثلما قال الغانم، بعيدة عن التوتر والصراعات والمشاحنات.. صفحة عنوانها الكويت أولا.. وهنا تقع مسؤولية كبيرة على عاتق الرئيس الجديد الذي يجب أن يقود المجلس بعيدا عن الأمواج، وحتى إن تعرض لها يجب أن يجيد كيف يعبر بنا إلى بر الأمان.. ويجب أن يبني خطوط اتصال مباشرة وإيجابية مع الحكومة، ولا يغفل النبض الشعبي في تقييم أداء المجلس، وخاصة أن هناك انتقادات كثيرة للمجلس خلال الفترة الماضية.
مرزوق الغانم يأتي بروح الشباب، منطلقا من قاعدة شعبية أوصلته للمجلس سنوات طويلة، وتأييد حكومي واضح في توجيه أصوات الحكومة نحوه، ومواقف ثابتة في قضايا عديدة من بينها موقفه من مجلس الصوت الواحد الذي كان أشد مقاطعيه، ولعلها من معاكسة مقبولة أن أحد المقاطعين يكون هو الرئيس على حساب أشد المتحمسين للمجلس علي الراشد.. وهي سنة الحياة، كما قال الراشد نفسه بعد إعلان النتائج.. نسأل الله الصلاح للجميع.. ودمتم سالمين.
تغريدة:
نتمنى أن لا يخيب ظن المواطن!!
—
madialkhamees@gmail.com
twitter:@madikhamees
المصدر جريدة الكويتية
قم بكتابة اول تعليق