أيام قليلة وتنتهي الاجازة الصيفية، ويبدأ الموسم وحينما نقول، يبدأ الموسم فإن ذلك يحمل كثيرا من الدلالات والمعاني حيث عودة الحياة.. والايقاع .. والعمل.
وهذا ما يدعونا لأن نتساءل عن التحضيرات بالذات، في مجال التلفزيون، لأننا أمام دورة برامجية ذات معايير ومضامين، يفترض منها ترسيخ مكانة وحضور هذا الصرح الاعلامي الشامخ، وتمثل جيلا جديدا من القيادات الاعلامية متمثلة أولا بوزير الاعلام وزير الدولة للشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح ووكيل وزارة الاعلام صلاح المباركي ووكيل وزارة الاعلام المساعد لشؤون التلفزيون الشيخ فهد المبارك الصباح.
ومن هنا تأتي أهمية التجربة والتحديات بداية الموسم، يفترض ان تقترن بكم متميز من البرامج التلفزيونية التي تغطي جميع القطاعات، اعتبارا من المنوعات التي ظلت (نائمة) خلال شهر رمضان، الى البرامج الثقافية والسياسية والاطفال وغيرها.
وبداية الموسم تعني تجاوزا لكل ما هو مستعاد ومكرر وتقليدي ومشاهد من ذي قبل.
نحترم الجهود.. والبرامج المتميزة.. ولكن علينا ان ننطلق بعيدا، وقبل ذلك علينا أن نشاهد الآخرين وأن نتعرف على جديدهم.. فكل القنوات حتى الفضائيات الخاصة، تتحفنا كل يوم بما هو جديد.. ومتفرد.. بالذات مجموعة «إ.م. بي. سي» وعلى هذا الاساس علينا أن نتحرك.. وعلينا أن نرسم ملامح الدورة المقبلة.
وحتى لا نطيل.. نقول… انه موسم التجديد.. وايضا التحدي.. والكينونة..
وعلى المحبة نلتقي
المصدر جريدة النهار
قم بكتابة اول تعليق