أكد مساعد المدير العام للقطاع التجاري في بيت التمويل الكويتي “بيتك” – أحمد محمد الخالد – على نجاح علاقة التعاون الاستراتيجية بين “بيتك” والمجموعة العربية للسيارات في تحقيق أهدافها المرجوة، مشيرا إلى أن هذا التعاون يمثل دفعة قوية لسوق السيارات في الكويت حيث تتميز كلتا المؤسستين بالعديد من نقاط القوة والميزات التنافسية والتي تصب في صالح العملاء، وهو الهدف الأساسي الذي ينشده الطرفان.
وقال الخالد في تصريح صحفي، أن التعاون الاستراتيجي بين المؤسستين حقق العديد من الانجازات الحقيقية تحديدا منذ بداية العام الجاري، أبرزها تعاقد “بيتك” على شراء 438 سيارة جديدة بأنواع مختارة من فورد مع باقة الصيانة خلال النصف الأول من عام 2012 مجزئة وعلى فترات متقاربة، ليستفيد منها عملاء منتجات تأجير السيارات لما تتمتع به من سمعة طيبة ورواج كبير في السوق الكويتي.
وأضاف الخالد قائلا: شاركت المجموعة العربية للسيارات خلال الفترة المذكورة في سبع حملات ترويجية أطلقها “بيتك”، تضمنت مزايا تسويقية وخصومات استثنائية، حققت هذه الحملات مردودات ايجابية للطرفين، بينما كان خدمة العميل وتحقيق متطلباته وطموحاته هو الهدف المشترك للطرفين.
وتابع الخالد: خلال يناير الماضي، تم التعاقد على شراء 144 سيارة فورد أكسبديشن موديل 2012، وتم ترويج الصفقة بالكامل خلال فترة قياسية لما تتمتع به سيارات فورد اكسبديشن من ميزات تنافسية عديدة، والتي دُعِمَت مع التسهيلات الائتمانية المميزة المقدمة من “بيتك” للعملاء، مشيرا في هذا الصدد إلى مشاركة المجموعة العربية للسيارات في الحملة التسويقية الخاصة بأصحاب حسابات التميز المصرفية لدى “بيتك”، وكان للحملة التسويقية الأثر في زيادة نسبة المبيعات وزيادة حسابات التميز المصرفية.
وأشار الخالد إلى أن التعاون بين “بيتك” والمجموعة العربية للسيارات يمتلك كافة المقومات التي تهيئ له النجاح لتحقيق أهداف الطرفين في سوق السيارات، من خلال الخصائص التي ينفرد بها كل طرف منهما، وأبرزها الخبرة المتراكمة لـ”بيتك” والثقة التي يحظى بها من قبل العملاء أفراد ومؤسسات، إضافة إلى الانتشار الجغرافي والحلول التمويلية المبتكرة التي يقدمها، كما تروج المجموعة العربية للسيارات لمجموعة من العلامات التجارية المرموقة في عالم السيارات، إضافة إلى تواجدها الجغرافي المدروس وخدمات ما بعد البيع المميزة، الأمر الذي يمنح العميل فرصة فريدة للحصول على السيارة التي يريدها بأسعار مقبولة وحلول تمويلية مرنة.
قم بكتابة اول تعليق