مازالت تُسلط أضواء بين الحين والآخر على حادثة 11 سبتمبر 2001 في صحف ومحطات الولايات المتحدة الامريكية.. الكاتب الامريكي (غور فيدال)، والكتاب: (خفايا النظام العالمي الجديد).. الفصل الثاني صفحة 155.. يقول أولاً: انا لست مولعا بنظرية المؤامرة، ولكن امريكا يرافقها سوء الطالع الذي ينتهي بفاجعة.
ويتساءل بعد ذلك عن ثغرات في حادثة 11 سبتمبر 2001.. ويطرح تساؤلات:
– من الذي قام بتصوير الطوابق العليا لمركز التجارة العالمي من لحظة الاصطدام حتى نهايتها بدقة عندما صدمت طائرة الخطوط الجوية الامريكية «بوينج 767»؟!
وكيف يفهم ان توضع عدة كاميرات تصوير في مناطق الاصطدام بالضبط في يوم 11 سبتمبر 2001 منذ لحظة الاصطدام في الساعة 8.45 دقيقة صباحاً بتوقيت نيويورك؟!
وتساءل الكاتب ان المبنى له هيكل فولاذي كيف انصهر ولم تشاهد من الهيكل قوائم مرتكزة في الانقاض؟!
– قال محللون ان هناك حقائب ذرية قد زرعت في كل طابق انفجرت جميعها مع الحادث، وصهرت معظم الفولاذ.
– وقيل ان المتبقي من الهيكل الفولاذي شحن بباخرة الى هونج كونج.
– وبعد ذلك هل وجهت الطائرات الثلاث بتحكم طيار آلي ارضي كما تنزل وتقلع في المطارات؟
– وتساؤل آخر: كيف يمكن ان تصبح تلك الطائرات المدنية غير مرئية بالنسبة لوسائط الكشف الرادارية في المطارات ومنظومات المراقبة والتتبع الجوية الامريكية ومنظومة الدفاع الجوي؟ واذا كانت هذه الوسائل قائمة لماذا لم تقم اجهزة التتبع المدنية والعسكرية الارضية بالابلاغ عن انحراف الطائرات ذات الرحلات 11، 17، 77 عن خطوط طيرانها.. وهي بطيئة السرعة بالنسبة للطيران العسكري؟
– لماذا قامت وزارة النقل بالاعلان عن فقدان الطائرات التي ارقام رحلاتها 11، 17، 77؟ واخرى قيل أنها تحطمت خارج الاهداف وهي رقم 93.. وهي التي طارت من نيويورك الى كاليفورينا.. وخرجت عن مسارها بالغرب من كليف لاند في ولاية بنسلفانيا وقد اعلنت وزارة النقل عن فقدان الطائرات بعد ثلاث ساعات من الاصطدام الاول بالبرج الشمالي لمبنى التجارة العالمي.
– ولماذا رفضت الحكومة الامريكية قبول مساعدات روسية (من قبل وزارة الطوارئ الروسية)؟
ولماذا لم يقم الشعب الامريكي ولا سيما الكونغرس الامريكي الذي يعبر عن رأي الشعب بطلب محاسبة او اقالة المسؤولين الفيدراليين الذين تقع على عاتقهم مسؤولية الامن القومي الامريكي وعلى رأسهم:
– مدير المخابرات المركزية الامريكية «جورج تينت».
– مدير جاهز «FBI» روبرت ميلر.
– وزير الدفاع «دونالد رامسفيلد».
– وزير النقل «تورمان مينت».
لقد كانت الخسائر الاقتصادية والمعنوية التي تكبدتها، هائلة اضافة الى جريمة التغاضي عن الاهمال في حماية الامن القومي الامريكي، من قبل ادارة الرئيس الامريكي امام كل ذلك.. لم يحاسب ولم يستجوب.
يعتبر كاتب هذا البحث الذي تضمنه كتاب (امبراطور كل الارض، او خفايا النظام العالمي الجديد) للكاتب الامريكي (ف.ي. كرلوف).. من اهم الكتب الصادرة في امريكا.
اما الكاتب الامريكي الذي كتب «الثغرات في احداث 11 ايلول 2001» وهو (غور فيدال) قيل عنه انه واحد من كبار المفكرين في قارة امريكا الشمالية الذي استطاع اختراق اسرار آليات المجتمع والحكومة الامريكية.. وفي مقابلة له مع الصحفية الاسبانية «فانغوارديا» في 2003/2/23، اكد (غور فيدال) ان الصحافة الامريكية لا تقدم كل الحقائق الى قرائها وتوجد مثلا فرضية المؤامرة الثلاثية التي يشترك فيها جهاز المخابرات الباكستاني والمخابرات الامريكية واحد الذين اشتركوا في مخطط الهجمات في 11 ايلول.. وتحدث عن الاكاذيب التي تسطرها اجهزة الاعلام المسموعة والمكتوبة والمرئية.. هذه اطلالة مختصرة عن اسرار احداث انفجارات 2001/9/11.
عبدالله خلف
المصدر جريدة الوطن
قم بكتابة اول تعليق