أفادت مصادر مطلعة ان الشركة الكويتية للمقاصة ردت على طلبات ادارة السوق بإصدار شيكات بنك وربة بشكل يومي للقضاء على الزحام الذي يفوق قدرات الجميع بعدم امكانية تلبية هذا الطلب لدواع تقنية.
وأوضحت المصادر ان اصدار الشيكات بشكل يومي يحتاج لبرنامج تقني «soft ware» يتيح مثل هذا الطلب وهو الأمر الذي كان يتطلب تحضيرات قبل الادارج بفترة حتى يتم تلبية مثل هذا الأمر.
خبرات وعبر
ولفتت المصادر الى ان ادارة البورصة تتفهم ما أبدته المقاصة في هذا الشأن معتبرة ان الجميع خرج من ادراج بنك وربة بمجموعة من العبر والخبرات التي يمكن الاعتماد عليها لمنع تكرار أزمات في المستقبل على غرار ما حدث في بنك وربة.
في شأن آخر تمكنت ادارة سوق الكويت للأوراق المالية من تحديد الثاني من اكتوبر المقبل كموعد لعقد اجتماع لجنة السوق بعد التنسيق مع أعضاء ورئاسة اللجنة على الموعد المحدد.
وكانت ادارة السوق تسعى لعقد هذا الاجتماع خلال الشهر الجاري الا ان سفر الأعضاء ومشغولياتهم حالت دون تحقيق هذا السعي.
وزير التجارة
ويتوقع حضور رئيس اللجنة ووزير التجارة والصناعة أنس الصالح اجتماع لجنة السوق المجدول في الثاني من الشهر المقبل والذي يتوقع له ان يناقش عدة قضايا اجرائية وتنظمية ترتبط بتطبيق قانون الشركات التجارية بما يخص التوزيعات السنوية وعقد الجميعات العمومية السنوية.
ووفقا لمصادر فان الاجتماع قد يتطرق الى أزمات ادراج بنك وربة التي تجلت في الزحام على الدمج واستلام الشيكات بشكل فاق طاقة كل الأطراف بما فيها البورصة والمقاصة والوسطاء نظراً لكثافة أعداد المساهمين حيث شملت جميع المواطنين اضافة الى دخول شريحة جديدة من المتداولين لم تعتد على تداولات البورصة من قبل.
أطروحات جديدة
ولفتت المصادر الى ان ادارة السوق تتبنى أطروحات جديدة من شأنها عدم تكرار هذه الأزمات المرتبطة بأسباب خارجة عن الارادة من بينها القرارات التنظيمية التي حالت دون قيام الشركات الاستثمارية باجراء عمليات الدمج كما كان معمولاً به من قبل.
وأشارت المصادر الى ان أطروحات السوق في هذا الشأن تأخذ في اعتباراتها قيام كل طرف بما عليه من التزامات لأن أي خلل من هذا الالتزام من شأنه ان يؤثر سلباً في بقية الأطراف الأخرى وهو ما يفضي الى حدوث أزمات يتم تحميلها الى ادارة السوق عن وعي أو غير وعي.
وفي شأن آخر فقد أشارت المصادر الى ان عدم وعي شريحة كبيرة من مساهمي بنك وربة بآليات التداول أدى بشكل مباشر الى كثير من الأزمات والزحام لدرجة ان البعض منهم يبدو متشككاً في الحصول على الشيك الخاص به لأنه لا يعرف آلية التداول.
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق