– نبارك للاخوة المصريين الحكم القضائي بحل حزب الاخوان المسلمين في مصر وحظر نشاطهم هناك. وعقبال الكويت التي لا نعلم ماذا تنتظر لتقوم بهذه الخطوة المستحقة.
الاخوان في مصر كان لهم حزب مرخص وقانوني وعندما خالفوا القانون تمت تصفية الحزب، لان الأمن القومي لأي بلد أهم واولى من كل شعارات حرية التعبير واخلاقيات الديموقراطية.
نعم الامن يسبق كل اولوية مهما تعددت الشعارات، والفطرة في المحافظة على البقاء تجب كل فطرة اخرى. فالانسان اذا ما تعرض لخطر يهدد حياته وبقاءه فعل كل ما يستطيع وما لم يتخيل انه يستطيع ليحافظ على وجوده. لذلك لما شكل الاخوان خطرا على امن مصر كانت الحكمة والعقل يحتمان اتخاذ هذه الخطوة دون النظر لفذلكات المتدمقرطين.
وقبل مصر رأينا امريكا وهي تقاتل من اجل امنها القومي فتدمر افغانستان وتسحق صدام حسين. والحال كذلك مع بريطانيا التي لم تتردد في الذهاب الى جزر الفوكلاند دفاعا عن امنها القومي، لانها رأت ان السكوت على غزو الارجنتين لجزر تقع تحت حمايتها سيشجع الآخرين على الاعتداء على بريطانيا.
في الكويت ربما غفل الناس، عن طيبة أو جهل، بمخططات ونوايا الاخوان، فتركوهم يتمددون كاشكار الكوناكاربيس، مظهرها فوق الارض باسق جميل ولكن عروقها تتمدد تحت التربة لتدمر اساسات البيت.
ولكن اليوم اتضحت الحقيقة وانكشفت بالأدلة من الأمارات والشواهد في مصر، فحق علينا أن نحمي امننا منهم وننهيهم وهم في حالة الضعف هذه، فنحل جمعياتهم الهلامية غير المرخصة ونحجم من قدرتهم على جمع التمويل الذي يدفعه بسطاء الشعب لهؤلاء الذين يقومون بالتآمر والتخطيط ضد هذا الشعب وهذه الدولة.
سيقول البعض ان الأمر يحتاج لقرار من الحكومة، ونحن نعتقد بأن هذا تهرب من الواقع، فحكوماتنا السابقة كلها لم تجرؤ على اتخاذ القرار رغم وضوح المعطيات، ولكننا نحن الشعب من يجب أن يجبر الحكومة على اتخاذ القرار بالقضاء على تجمعات الإخوان ومراكز قوتهم حفظاً لأمننا واستقرارنا.
– النائب الفاضل حسين القويعان ينتقد فرض توقيع المواطنين على عدم تبادل الأراضي السكنية او البيوت التي تمنحها لهم الدولة!. وذلك بحجة أن البعض له ظروف خاصة تحتم عليه البدل!.
الحقيقة الاولى هي اننا جميعاً لنا ظروف خاصة. والحقيقة الثانية هي ان السماح بالبدل والتبادل قد شكل لنا كنتونات عرقية ومذهبية في مناطقنا السكنية بعدما كنا نسيجاً مختلطاً من الأطياف يجمعنا الانتماء للكويت. وذلك سعياً لإنجاح البعض في انتخابات مجلس الامة والبلدي والجمعيات التعاونية. ونعتقد ان النائب القويعان يستطيع مشاهدة هذه الكنتونات في دائرته الانتخابية وغيرها من الدوائر.
– دوار الشيراتون هو المدخل للعاصمة وهو الواجهة التي يراها الزائر والمقيم والمواطن في ذهابه وايابه للعاصمة، ومع ذلك فهذا الدوار الذي يحوي احد اهم آثار الكويت الباقية، منظره كئيب ونافر اضافة الى بشاعة المخلفات فيه.
الدولة تصرف ملايين الملايين على تجميل الشوارع بالاشجار والتخضير والزراعات لدرجة انها صبغت الرمال باللون الاخضر في محاولة ساذجة لمكيجة قبح بعض الشوارع، ومع ذلك لا نجد اي اهتمام بهذا الدوار الذي تمر به كل الوفود الرسمية الزائرة بحكم ان اغلب المؤتمرات تعقد في فندق الشيراتون.
لقد انتظرنا الانتهاء من مشروع الدائري الاول الذي استغرق وقتا اطول مما استغرقه بناء الاهرام، على امل ان يكون الدوار جزءاً من المشروع الا ان الدائري الاول انتهى والدوار باق على كسافته.
فمتى يعطف علينا جاسم البدر فيزين هذا الدوار بالزراعة والتشجير؟! ومتى تقوم الدولة بخلق جهاز من موظفيها العاطلين عن العمل يهتم فقط بتزيين الشوارع وتجميل الكويت؟!. ولماذا لا نفتح الباب للشركات لوضع مجسمات جمالية تحوي اعلاناتهم لتزيين ساحاتنا وشوارعنا بدلا من تركها نهباً للغبار والاتربة؟!
والى متى تستمر الكويت عنوانا لكآبة المنظر؟!
– ما اشيع يوم امس الاول عن وفاة طفل في الشارع لتأخر وصوله للمستشفى بسبب الزحام، ربما كان اشاعة غير حقيقية كما يقول العزيز عبدالفتاح العلي، ولكن احتمال حدوث ذلك وارد جدا.
وحيث ان ازمة المرور لا يبدو انها الى انفراج قريب، وحتى لو انفرجت فان الحاجة لسرعة الوصول الى المستشفى والعناية الطبية قد تكون هي الفاصل بين الحياة والموت.
لذلك فاننا نقترح على معالي وزير الصحة ان ينسق مع مجلس الوزراء وبسرعة لاختيار مواقع مختلفة في الضواحي السكنية لاقامة مهابط للهليوكبتر، كل مهبط يخدم ضاحيتين سكنيتين او ثلاث. وتكون هذه المهابط هي نقطة الانطلاق السريع الى المستشفيات في حالات الطوارئ.
فاذا كانت الداخلية تستخدم الهليوكبتر لأداء اعمالها بكفاءة فالأولى بوزارة الصحة ان يكون لها اسطولها او ان تتعاقد مع الغير لتوفير هذه الخدمة.
مو تبون نقلة نوعية. هذا نقلة وانتقال نوعي..
حقوق الفكرة محفوظة للصديق ناصر السعدون. سعدون غير ذاك.
أعزاءنا
معالي وزير الشباب إلى متى وشعبنا وشبابه محرمون من مشاهدة مباريات الدوري الكويتي؟!
وهل سيبقى دوري أو رياضة للكويت بسبب حرب تكسير الخشوم القائمة في الساحة؟!
نتمنى تدخلك لانهاء هذه المهزلة. فقد «مصخت» فعلاًَ.
نبيل الفضل
المصدر جريدة الوطن
قم بكتابة اول تعليق