النائب الفاضل صالح عاشور تقدم باقتراح، وليسمح لي الاخ صالح قبل ان يكون النائب، ان اصفق له واحييه على المبادرة التى قام بها عندما تقدم باقتراح بالغاء الفقرة الخامسة من المادة الرابعة من قانون التجنيس..التي تشترط ان يكون المتقدم للحصول على الجنسية مسلما اصليا او اعتنق الاسلام.
بعض من تركوا بصمة واضحة في مجال عملهم سواء في قطاع التعليم او الصحة او اي تخصص آخر وحصلوا على الجنسية الكويتية ايام الستينات وما قبلها بقليل او بعدها، كانوا مسيحيين او غير مسلمين… بمعنى ان دينهم كان غير دين الدولة…ولكن اداءهم واخلاصهم كان يشرف الدولة.
من يمنح الجنسية الكويتية… لابد ان يشرف الكويت…والذي سيقال عنه انه اصبح كويتيا يجب ان يكون اضافة لاهل الكويت لا عالة عليهم… ومن كان كويتيا يجب ان يعطي لهذا الوطن اكثر مما يأخذ.
آلاف المجنسين عندنا قطفوا ثمار الواسطة المريضة.. وآفة التمصلح من مميزات المواطنة..وحتى يخرقوا القانون ويضربوا عرض الحائط بالتزاماتهم كمواطنين… يقول كل واحد منهم..»كيفي انا كويتي».
يجب ان ترتبط الجنسية الكويتية بالولاء والحب والاهتمام… وان يرتبط اسم المتجنس بالانجاز والاخلاص…لا ان يكون موضوع الدين عائقا.
البلد متخم بالمسلمين، الذين ورثوا دينهم ولا يعرفون عنه الا الظاهر فقط…والعمل المخلص والحب للوطن لا يعرفان دينا ابدا..والا لاقتصرت اميركا النهضة واوروبا التقدم على المسيحيين فقط.
نعم..نحتاج اليوم الى مثل هذه المبادرات الجريئة…ونحتاج اكثر الى قوة الدفاع عنها وعن المناصرين لها…لانها عنوان كويت التجديد.
إقبال الاحمد
Iqbalalahmed0@yahoo.com
المصدر جريدة القبس
قم بكتابة اول تعليق