في أول رد فعل على حادثة وفاة الطالب المتدرب في كلية علي الصباح العسكرية، قررت وزارة الدفاع فصل عدد كبير من الطلاب، بسبب عدم لياقتهم طبيا بعدما اعادت الوزارة اجراء الفحص الطبي على الطلاب الضباط و الرقباء الاوائل والاغرار للتأكد من مطابقة الشروط الصحية عليهم.
وذكرت مصادر عسكرية ان الفصل شمل الطلاب المفرطين في السمنة الى جانب من كانوا اجروا عمليات جراحية تخللها زرع معادن في أجسامهم. وقد أعطت الوزارة لغالبيتهم فرصة «تصحيح أوضاعهم الصحية» خلال فترة معينة حتى يعودوا إلى الوزن المسموح به.
وكانت الاركان العامة للجيش أصدرت بناء على تعليمات من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح قرارا بتشكيل لجان طبية لفحص منتسبي الدفعات المتدربة لضمان عدم وجود مصابين بأمراض القلب والدم والشرايين.
وذكرت المصادر ان «الفحص الطبي كشف عن وجود عدد من الطلاب غير لائقين صحيا، فصدرت الاوامر بفصلهم حفاظا على سلامتهم، بينما لا تزال الفحوصات مستمرة على الطلاب الضباط والاغرار».
وأشارت المصادر الى «حرص الوزير الجراح على التشدد في اجراءات الفحص الطبي حفاظا على سلامة العسكريين حتى لايكون هناك مجال للواسطة في قرارات الالتحاق بالدورات العسكرية».
قم بكتابة اول تعليق