أعلنت الولايات المتحدة انها “تراقب عن كثب الأوضاع في مصر”، منددة “بكل أعمال العنف والتحريض على العنف” في ذاك البلد.
وتعليقاً على ما يتردد عن مقتل عدد من الأشخاص في العاصمة المصرية القاهرة في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وعناصر أمنية مصرية، قالت نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف: “نحن نراقب عن كثب الوضع ونبدي انزعاجاً من التقارير عن اشتباكات صغيرة في القاهرة”.
وأضافت: “كما نفعل دائماً، نحن ندين كل أعمال العنف والتحريض على العنف أيضاً”، مشيرة إلى ان “الحكومة المصرية تتحمل مسؤولية حماية كل المصريين وإيجاد جو يدعم عملية انتقالية سياسية سلمية وشاملة ويشارك فيها أكبر عدد ممكن من الشعب المصري”.
وذكرت ان “لدى المحتجين مسؤولية للاحتجاج بشكل سلمي وعدم التحريض على العنف أو ارتكاب أعمال عنف، وحتى وإن كان الأمر صعباً بعد ما حصل خلال الأشهر القليلة الماضية، فلا بد أن يكونوا جزءاً من العملية الانتقالية”.
وشددت على ان “المسألة لا تتعلق بما نريده أو ما تريده الحكومة المصرية، والأفضل للشعب المصري هو أن تشارك كل المجموعات في العملية الانتقالية”.
وسئلت كيف يعقل أن يشارك “الاخوان المسلمون” في هذه العملية فيما قادتهم ومن بينهم الرئيس المصري معتقلون أو معزولون، فكررت هارف الموقف الأميركي الداعي إلى “وضع حد للاعتقالات العشوائية وذات الدوافع السياسية”، معترفة بأن “الوضع صعب ولكن ثمة خطوات يمكن اتخاذها”.
وقالت: انه “لا يمكن أن نجبر المصريين على القيام بأي شيء فهذا بلدهم وهذا مستقبلهم، ومن مصلحتهم اتخاذ خطوات ليس لأنها ستكون جيدة بالنسبة لأميركا بل لأنها ستكون جيدة بالنسبة للشعب المصري، وهنا تقبع المسؤولية اليوم”.
قم بكتابة اول تعليق