هيلة المكيمي: الحمد والحمود في ميلان!!

غادرت في مهمة علمية لعاصمة الثقافة والذوق الرفيع «ميلان» لالقاء محاضرة حول دور المرأة التنموي في الكويت التي تأتي ضمن فعاليات السفارة الكويتية في ايطاليا وعلى رأسها السفير سامي الحمد، والذي يعتبر ضمن ثلة من السفراء الذين يعكسون وجه الكويت المشرق للخارج والداخل كذلك ، فقد كنت ضمن اولى الشخصيات التي تمت دعوته، وكان من المقرر ان تتم في العام الماضي وفي اعتقادي انه بفعل زحمة الاحداث وضعف الاجراءات في وزارة الاعلام، لاسيما اللجنة المكلفة بتوجيه الدعوات، ناهيك عن حرص السفير على ان تظهر في افضل صورة فقد تم تأجيلها لأن تكون في هذه الايام التي نحتفل بالكويت في اوساط الايطاليين وغيرهم من المهتمين.
نعم نحتفل ونحتفي بكويت العطاء والانجاز والتنمية والاصرار على الاستمرار والنهوض من جديد رغم محاولات الكثيرين اعاقة هذا التقدم تحت شعارات مختلفه الا ان الكويت تبقى ببصماتها الرائعة جزءاً من الاسرة الدولية.
تذهب الى عاصمة الثقافة الاوروبية «ميلان» وتتجه الى منطقة الدومو الواقعة في قلب المدينة لتجد خيمة شيدت باسم الكويت تستظل بها مختلف اشكال التعاون الثقافي من محاضرات وفن تشكيلي وشعر ومعارض تضم عدداً من المؤسسات الكويتية الرائدة واللباس الشعبي الكويتي وصور عن ماضي الكويت و حاضرها وتستقبلك مجموعة من ابناء الكويت يرحبون بالزوار من مختلف الجنسيات.
ان صور التعاون الثقافي الكويتي مع مختلف دول العالم المتحضر كانت الرصيد الذي عولت عليه الكويت ابان الازمات ولاسيما ازمة الغزو فالعالم اجمع وقف الى جانب الكويت وشعبها المسالم المحب للثقافة والتسامح والعلاقات الانسانية، وذلك ما يقوم به السفير الحمد والذي حرص طوال شهر رمضان على التواجد في الكويت طوال شهر رمضان للاطمئنان على حسن الاستعدادات وترتيبها.
ويبقى ان نؤكد على الدور الحيوي الذي قام ويقوم به وكيل الاعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح والذي اعطى للتعاون مابين المؤسستين دفعة قوية وجادة تمخضت عنها تلك الايام الجميلة الكويتية في ميلان والتي ستبقى عالقة في أذهان الايطاليين لاسيما الصغار منهم وهم باعتقادي الاهم في مختلف تلك الفعاليات الثقافية فهم الرصيد الحقيقي للاجيال الكويتية القادمة.
المصدر جريدة النهار

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.