سامي النصف: إعدام كبش كبير

لو دخلت على موقع اليوتيوب ووضعت جملة «Grey Wolf Documentary» لشاهدت فيلما عرضته أشهر قناة وثائقية في العالم هي قناة «هيستوري»، وأعده دكاترة وباحثون مختصون من جامعة كونتكت الأميركية الشهيرة يثبت ان هتلر لم ينتحر عام 1945 بل هرب بالطائرة الى إسبانيا بلد حليفه الجنرال فرانكو، ومنها بالغواصات الى الأرجنتين بلد حليفه الآخر الجنرال بيرون وان DNA ما قيل انها جمجمته هي في الواقع جمجمة امرأة صغيرة السن.
****

ولو وضعت جملة «Hitler in Argintina» لشاهدت لقاءات حية مع من التقوه أو خدموه إبان إقامته في فندق «عدن» في مقاطعة قرطبة الأرجنتينية الذي كان يملكه اثنان من حلفائه الأثرياء وكان المنتجع الأجمل في العالم في حينه قبل انتقاله الى مقاطعة «باتغونيا» الساحرة الشبيهة بمقاطعة بافاريا الألمانية والتي يقطنها العديد من ذوي الأصول الألمانية، وان «الذئب الرمادي» وهو اللقب الذي يطلق على هتلر قد عاش هناك حتى وفاته منتصف الستينيات.

****

في مثل هذه الأيام قبل 7 سنوات وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك، شاهدنا صورا ملتقطة من كاميرا تلفون واحدة «ماذا حدث لبقية التلفونات وكاميراتها؟» وكأنها معلقة في رقبة قرد يتنطط، لصدام وقد أحاط به رجال ملثمون قد يكونون من أعدائه أو أتباعه وحول رقبته لفة سوداء لا يعلم أحد ما تحتها، وقد توقف الفيلم عند لحظة سقوط صدام من الكوة، ويدعي محاميه الشهير خليل الدليمي في أحد لقاءاته ان حبل المشنقة لم يكن مثبتا أو مشدودا من أعلى، لذا سقط الحبل معه«أي انه لم يشنق!» ويضيف ان موكله قد قتل رفسا وضربا بـ «الشلوت» ويا لها من موتة.. مقرفة!

****

آخر محطة: الخوف ان نقرأ بعد عقود طوال ان «الكلب الأجرب» صدام قد عاش في إحدى الدول الجميلة مثل بيلاروسيا حتى مماته خاصة ان هناك من يدعي ان ضريحه في تكريت لا يحتوي على جثمانه كون أقارب رئيس مخابراته الأسبق د.فاضل البراك الذي مزقت الكلاب المتوحشة جثته بعد إعدامه، قاموا بالفعل ذاته مع صدام، حيث أخرجوا جثمانه غير الطاهر وأطعموه للكلاب أو ربما للضباع التي تعيش على الجيف.. ويا لها من نهاية.. سعيدة!

samialnesf1@hotmail.com
المصجر جريدة الانباء

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.