بان كي مون: القتال الدائر في سوريا أكبر تحد أمني للمنظمة الدولية

قال السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون هنا اليوم ان الذكرى ال68 لتأسيس الامم المتحدة التي تصادف غدا فرصة للاقرار بمدى القيمة التي تشكلها المنظمة في مجالي السلام وتحقيق التقدم المشترك.
وأضاف بان كي مون في كلمة متلفزة ان المناسبة تشكل فرصة للتأمل والتفكير في المزيد مما يمكن تحقيقه لانجاز تصورات الامم المتحدة حول عالم افضل معتبرا ان الأزمة الحالية في سوريا أكبر تحد أمني للمنظمة.

واشار الى ان الملايين من السوريين يعتمدون على الافراد العاملين في المنظمات الانسانية التابعة للامم المتحدة في سبيل تقديم المساعدات الانسانية لهم في الوقت الذي يبذل القادة السياسيون جهدهم للتوصل الى تسوية سياسية تضع حدا لمعاناة الشعب السوري التي طال امدها.

وأضاف ان خبراء الامم المتحدة يعملون معا مع منظمة حظر الاسلحة الكيماوية لتدمير الترسانة النووية السورية.

وأكد أن تحدي التنمية من أكثر التحديات الحاحا وان اهداف الالفية الانمائية العالمية بحلول عام 2015 عملت على تخفيض نسبة الفقر في العالم الى النصف مشددا على ضرورة التوصل الى اتفاق بشأن تغييرات المناخ على غرار الخطة الانمائية العالمية.

وأعرب عن شعوره بالرضا لتقدير المجتمع الدولي لدور الامم المتحدة هذا العام في بؤر النزاع المسلح وفي مجال حقوق الانسان والبيئة والعديد من القضايا الاخرى مؤكدا الاستمرار في اظهار مدى جدوى العمل الجماعي المشترك.

ودعا بان الى التعايش بصورة أفضل لتحقيق مبادئنا والعمل معا لصالح السلام والتنمية وحقوق الانسان.

وكان مسؤولون في الامم المتحدة قالوا ان بان كي مون ومسؤولين من المنظمة ودبلوماسيين سيحضرون في (تايم سكوير) غدا عرضا للوحات اعلانية الكترونية عن المنظمة بمناسبة يوم الامم المتحدة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.