أكدت المملكة العربية السعودية ضرورة إصلاح مجلس الأمن بشكل شامل، داعية إياه إلى الالتفات إلى تطلعات وآمال شعوب الشرق الأوسط والعالم.
وقال القائم بأعمال وفد المملكة لدى الأمم المتحدة بالإنابة، عبدالمحسن بن فاروق إلياس، إن أنظار المجتمع الدولي تتجه إلى مجلس الأمن أكثر من أي وقت، فيما يتطلع الأبرياء إلى إنقاذهم من الحروب وويلاتها عن طريق قيام المجلس بتنفيذ ولايته من دون تقاعس.
وذكر إلياس، خلال الجلسة التي عقدها المجلس حول أساليب عمله، إن عملية إصلاح المجلس وأساليب عمله ينبغي أن تكون شاملة وواسعة، تعكس واقع اليوم وتعددية المجتمع الدولي وتراعي مصالح جميع الدول الأعضاء.
وطالب بان يعكس التغيير التطورات والمستجدات، وأن يراعي التمثيل الجغرافي العادل والمتوازن للدول الأعضاء، والعمل لالزام جميع الدول بالقرارات من دون انتقائية.
إسرائيل تتمادى
وتطرق الى اوضاع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، فمنذ إنشاء الأمم المتحدة ومجلسكم الموقر عاجز عن إعادة الحق لأصحابه، مما نجم عنه تمادي إسرائيل في انتهاكها للقوانين الدولية ونيلها من حقوق الشعب الفلسطيني وسعيها المستمر لتغيير الوضع على الأرض.
وأضاف: الأزمة السورية تستمر من دون معالجة فعلية غير جزئية بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويعكس إرادة المجتمع الدولي.
اجتماع مجلس حقوق الإنسان
الى ذلك، طالبت السعودية أمام مجلس حقوق الإنسان خلال جلسة المراجعة الدورية، بالضغط على إسرائيل للتنفيذ الفوري لجميع قرارات الأمم المتحدة، وخاصة مجلس حقوق الإنسان، واحترام الحقوق الأساسية للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم.
وطالب مندوب المملكة مشعل العتيبي، في كلمته بـ«التوقف عن اتخاذ إجراءات جنائية ضد الأطفال الفلسطينيين في المحاكم العسكرية، وضمان عدم احتجازهم، ووقف التمييز ضد الأطفال غير اليهود، وحظر الفصل العنصري».
وطالبت المملكة بتقديم تقرير عن حالة حقوق الإنسان بالأراضي المحتلة، وإلزام إسرائيل بدخول المقرر بحقوق الإنسان الى تلك الاراضي.
قم بكتابة اول تعليق