أكدعضو مجلس 2012 المبطل عادل الدمخي، أن من يظن أن الاعتراض على العبث بالنظام الانتخابي، هو لحساب الربح والخسارة، فهو واهم، مشددا على أن الاعتراض هو على سلب ارادة الأمة في تحديد مصيرها.
وقال الدمخي في تصريح له أمس: “ان نظام الدوائر الخمس جاء بإرادة شعبية، ومجلس ٢٠١٢ جاء بإرادة الأمة،
فمن أراد التغيير عليه الرجوع الى الأمة، كما نص عليه المرسوم الأميري لحل مجلس ٢٠٠٩، أما قرار المقاطعة رسميا فلم يتخذ من كتلة الأغلبية وان كنت أراه لكن لا بد من الرجوع للقواعد والتجمعات كالحراك الشبابي والدواوين وتجمع الدعاة”.
واختتم الدمخي تصريحه قائلاً: “أعتقد أن من يريد التغيير السياسي فيجب عليه أن يخوض هذا المعترك، فإذا أرادت الحكومة التغيير فلتلعبها سياسة، ولا تستغل السلطات للعبث، مشددا على أن المطلوب من المجتمع المدني بكل فئاته، الجمعيات النقابات الاتحادات الطلابية التيارات، التصدي لهذا الوضع الخطير ويجب التحذير من العبث بارادة الأمة”.
لماذا يستخدم نواب ألأغلبيه مصطلح ( الجماهير – الأمه -الشعوب) في خطاباتهم دائما ؟؟ يريدون أن يوهموا الناس بأنهم يمثلون القيادة ويريدون أن يجروا الأخرين الى زمرتهم …