قال وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي اليوم ان دول مجلس التعاون تولي التعليم الطبي اهتماما كبيرا من خلال دعم الابحاث الطبية والكليات المتخصصة في هذا المجال والارتقاء بها .
وشدد النعيمي في كلمة خلال افتتاحه مؤتمر التعليم الطبي التاسع لدول مجلس التعاون تحت شعار (التعليم الطبي الاحتياجات والتحديات والفرص) على أهمية الابحاث الطبية من أجل تطوير القطاعات الصحية في دول المجلس وتحقيق الاهداف التي تسعى إلى تحقيقها في توفير الخدمات الطبية .
وأوضح ان المؤتمر الذي تنظمه جامعة الخليج العربي يعتبر فرصة سانحة لالتقاء الاطباء والكوادر الصحية في دول مجلس التعاون لمناقشة آخر المستجدات الطبية وتبادل الخبرات لتحقيق الاهداف المرجوة من هذا المؤتمر . من ناحيته قال رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد العوهلي ان المؤتمر يقام في ظل تحديات صحية تواجه دول مجلس التعاون من خلال الزيادة السكانية في دول المجلس التي بلغت حاليا أكثر من 45 مليون نسمة والتي تتزايد بمعدل سنوي يبلغ ثلاثة في المئة .
وأوضح ان هذه التحديات تضع على عاتق التعليم الطبي في كليات الطب بدول المجلس عددا من الاهداف أهمها مضاعفة أعداد مخرجات التعليم الطبي لتوازي احتياجات الزيادة المضطردة في السكان ومضاعفة العناية النوعية للتعليم الطبي لتخريج كفايات طبية أكثر تأهيلا .
وأضاف ان من الاهداف التي تسعى دول المجلس لتحقيقها ان يكون التعليم الطبي موجها للسكان حسب ظروف منطقة دول الخليج العربي وبحسب طبيعة مجتمعها مؤكدا ان التعليم يشهد العديد من الفرص مثل وجود دعم من دول مجلس التعاون للاهتمام بالتعليم الطبي وإنشاء الكليات المتخصصة .
قم بكتابة اول تعليق