سامي النصف: شراء “الكويتية” 5 طائرات جاء في اطار استبدال اسطولنا القديم

اكد رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب في شركة الخطوط الجوية الكويتية سامي النصف ان الشركة مستمرة في صفقة 25 طائرة جديدة من شركة ايرباص التي ستتسلمها ابتداء من عام 2018 مبينا ان عملية شراء 5 طائرات من شركة هندية تاتي لاستبدال الطائرات القديمة في الشركة حتى تاريخ تسلم الطائرات في عام 2018.

وقال النصف في مؤتمر صحافي اليوم ان الصفقات التي تم الاعلان عنها لمعظم شركات النقل الخليجية سيتم تسلم طائراتها ابتداء من عام 2020 في حين ان الصفقة التي اعلن عنها للخطوط الجوية الكويتية في مايو الماضي والتي تتمثل بشراء 25 طائرة ايرباص بجدول تسليم عام 2018 حتى 2020 مازالت قائمة.

واضاف ان الاسطول الحالي للخطوط الجوية الكويتية بحاجة ماسة الى استبدال باسرع وقت ممكن ولايمكن الانتظار حتى بدء تسلم الطائرات في عام 2018 مما يستوجب استئجار طائرات جديدة لملء هذا الفراغ الزمني لتغطية المرحلة الانتقالية بما يعرف ب (البريدجينغ).

واوضح النصف ان عملية (البريديجنغ) بحسب ماتم الاتفاق به مع (اياتا) وشركة (ايرباص) تتضمن استئجار 10 طائرات حديثة من طراز ايرباص (ايه 320) و خمس طائرات حديثة الصنع من طراز ايرباص (ايه 330) وخمس طائرات مستعملة عمرها خمس سنوات من طراز ايرباص (ايه 330).

وافاد بان عملية التاجير للفترة الانتقالية المذكورة تتضمن استئجار 20 طائرة موزعة بين 15 طائرة حديثة و خمس طائرات مستعملة وتاتي الطائرات الخمس التي ستشتريها الشركة من شركة (جيت ايروايز) الهندية بدلا عن الطائرات الخمس المستعملة التي اتفق على استئجارها الا ان الشركة قررت شراءها لاسباب عدة.

وعن اسباب شراء الطائرات الخمس المستعملة عوضا عن استئجارها قال النصف ان التحليل الفني والمالي كشف ان كلفة التاجير للطائرات الخمس اعلى بكثير من شرائها مضيفا انه للمحافظة على المال العام قرر مجلس الادارة تحويل عملية التاجير الى عملية شراء لاستخدامها للفترة المطلوبة وبيعها عند انتهاء الحاجة.

واوضح ان عملية شراء الطائرات متكاملة وتحتوي على حل شامل لتحديث الاسطول مبينا ان الطائرات الخمس عمرها بين 5 و 6 سنوات في حين يتجاوز عمر طائرات الخطوط الجوية الكويتية حاليا 20 عاما.

وقال ان الطائرات التي سيتم شراؤها هي طائرات توائم اي ان لها التصميم الداخلي للمقاعد ذاته مما يعتبر بحد ذاته صفقة رابحة متوقعا بدء تسلم الطائرات وبدء تشغيلها خلال شهرين من الان وذلك بعد الانتهاء من بعض الترتيبات الخاصة بعمليات الصيانة.

واضاف ان تمويل صفقة شراء الطائرات الجديدة يندرج ضمن بنود مرسوم الضرورة التي خصص لها حوالي 442 مليون دينار كويتي لاطفاء خسائر الكويتية حيث سيكون تمويل عملية الشراء من هذه المبالغ.

واشار النصف الى ان الصفقات التي تمت في معرض دبي للطيران الاخير تشير الى التوقعات الايجابية لسوق الطيران والنقل الجوي في منطقة الشرق الاوسط والتي حققت ارقاما قياسية.

واوضح ان الاسطول العربي كان يضم 468 طائرة قبل عقد في حين وصل عدد طائرات الاسطول العربي الى 1000 طائرة حاليا و زاد عدد الركاب عبر المطارات العربية خلال تلك الفترة من 101 مليون الى 255 مليون راكب ما يعني ان النقل الجوي في المنطقة تحول الى صناعة ضخمة نسعى في الكويت للاستفادة منها.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.