قالت الرئيس التنفيذي في شركة “كويت إنرجي” سارة أكبر ان الكويت هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا توجد لديها مشاركة فعالة مع الشركات النفطية العالمية مع انها بحاجة ماسة لهذه المشاركة.
واضافت اكبر خلال ادارتها لجلسة (مدى استعداد الشركات الاجنبية للمشاركة في قطاع الاستكشاف) في مؤتمر ميد (مشاريع الكويت 2013) اليوم ان الكويت بحاجة للشراكة لكي تتمكن من تنفيذ مشاريعها المستقبلية الكبيرة التي تحتاج فيها الى قدرات غير متوفرة في الكويت.
وتابعت بالقول “دائما ما يتحججون بالدستور الكويتي وبأنه يمنع الشركات الاجنبية من العمل في الكويت لكنه في الواقع هذا الامر غير صحيح فالمادة الورادة في هذا الخصوص تشير الى ان الاتفاق مع الشركات الاجنبية يجب ان يتم من خلال قانون يصدر عن مجلس الامة ولمدة محددة .. فالدستور اذن لايمنع الشركات الاجنبية من العمل في الكويت انما يجب ان يصدر قانون من مجلس الامة”.
من جهته قال المدير العام لشركة توتال الكويت ليونيل ليفا إن شركات النفط العالمية بحاجة إلى توقيع عقود طويلة الأجل تمتد من 20 إلى 25 عاما للعمل داخل الكويت.
وقال ليفا في كلمته خلال مؤتمر ميد (مشاريع الكويت 2013) ان العقود طويلة الاجل مهمة لتطور الاعمال وتضمن تنفيذ المشاريع والمحافظة على الإنتاج وزيادته حيث أن الشركات العالمية لا تريد عقودا قصيرة الأجل.
ولفت الى انه من المهم ربحية المشروع على المستوى المادي وعلى مستوى عدد البراميل المنتجة قائلا “انه من المهم العلاقة التي نريد إقامتها والقيمة المضافة التي نود تحقيقها حيث أن شركات النفط العالمية ممكن أن تقبل بأي مسميات للعقود”.
قم بكتابة اول تعليق