أقال الامين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني أن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تفضل بمكرمة بمنح الامانة مقرا لانشاء مركز مجلس التعاون لادارة حالات الطوارئ والتعامل مع المخاطر والتهديدات التي تواجه المنطقة.
واضاف الزياني عقب انتهاء الاجتماع العاشر للجنة الوزارية المعنية بمتابعة تنفيذ القرارات ذات العلاقة بالعمل المشترك في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن امور الطوارئ من الاهداف الاستيراتيجية لدول المجلس للتعامل مع كافة المخاطر والتهديدات التي تواجه المنطقة سواء كانت طبيعية او بفعل الانسان.
وذكر ان المركز يتبع أمانة مجلس التعاون وسيعنى بوضع سجلا للمخاطر التي تواجه المنطقة واحتمال حدوثها ومدى تأثيرها وكذلك الاولويات الممنوحة لها مع الخطط اللازمة لمواجهتها وكيفية التعافي منها.
وبين الزياني ان الاجتماع العاشر هو اجتماعا دوريا للوزراء المعنيين بشؤون متابعة تنفيذ قرارات للمجلس الاعلى لدول مجلس التعاون الخليجي موضحا ان اللجنة عادة تجتمع قبل القمة لمراجعة كافة القرارات التي تم تنفيذها والاطمئنان لسير تطبيقها في الدول الاعضاء من خلال اصدار الأداة التشريعية لتنفيذ كل قرار في كل دوله.
وذكر ان اجتماع اللجنة الاربعاء المقبل يهدف الى اعداد جدول أعمال للقمة الخليجية التي ستعقد في النصف الأول من ديسمبر هنا بالبلاد.
وحول الاتفاق بين دول ال(5+1) مع يران قال الزياني “أعتقد ان كافه الدول الأعضاء ايدوا ورحبوا الاتفاق وأي إجراء يؤدي الى أمن واستقرار وسلامة المنطقه دائما هو مرحب به”.
وحول الانتقال الى الوحدة الخليجية أوضح الزياني ان المبادرة التي طرحها خادم الحرمين الشريفين لاقت الترحيب والمباركة من دول المجلس مبينا ان المبادرة جزء من جدول الاعمال وسيتم مناقشتها في الاجتماع الوزاري المقبل ومن ثم ترفع الى المجلس الأعلى لدول المجلس.
وعن القمة الثلاثية التي جمعت الكويت والسعودية وقطر قال الزياني “أن هذا امر يشرح الصدر وهذي قوة المجلس في تفاهم وترابط وتماسك القادة وهذي اللقاءات التشاورية دائما مستمرة وحبا الله دول المجلس بهذا النوع من القادة”
قم بكتابة اول تعليق