طارق ادريس: “الكويتية”… والأغلبية خردة!

الواضح ان كتلة الاغلبية اصبح مصيرها مصير “طائرات” الخطوط الجوية الكويتية نفسه التي اوقفت عن التحليق وستباع “خردة” لانها غير صالحة وعمرها الافتراضي قد انتهى للابد بالطبع هذا المصير المحتوم الذي تسبب في ضياع مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية كان وراءه موقف وتعنت مصالح نواب الامة منذ التحرير وحتى وقت حادثة “جدة” التي كادت تخلق لنا كارثة في تاريخ مسيرة المؤسسة التي قاربت على ال¯ 60 عاما, والاغلبية النيابية التي تسير وتحلق بقطع غيار “سكندهاند” هي الاخرى ربما تحدق بها كارثة سياسية تجعلنا نأسف على مصيرها المحتوم, لذلك نحن نطالب من بيدهم قرار تشغيل هذه الاغلبية العمل على ايقاف تحليقها السياسي لانها تعرض نفسها ومصير الديمقراطية للانهيار والسقوط الكارثي فهل تعي هذه الاغلبية اهمية توقفها عن ممارسة التعنت وفرض اجندتها السياسية على “رحلاتها” الكارثية من والى ارض الكويت. في النهاية نقول “حسافة” على مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية, هذا المصير الذي يحتاج الى قرار سياسي لانقاذ موقفها انقاذا يرقى الى مستوى التثمين لان “الكويتية” في اعتقادي اهم من “تثمين” منطقة جليب الشيوخ بكاملها طالما هناك وفر مادي يمكننا من انقاذ طائر “النورس” الجريح الذي يحتاج الى “تهجين” بأحدث انواع اللقاحات والانتاج الفني والبشري والتكنولوجي في عالم الطيران التجاري.
***
“غراب” الاغلبية وبومها!
لقد عكفت الاغلبية على الدوام على “النعيق” كالغربان التي هي فأل شؤم عند الكثير من البشر, فهل يستمر هذا “النعيق” والصياح الذي يشمئز منه الناس ليلا ونهارا? بالطبع نحن لا نملك وضعا استثنائيا حتى نتخلص من تحليق هذه الغربان في سماء الكويت لانه عند سكونها ليلا تتعالى اصوات “النعيب” او “نعيق” البوم, فأين نحن من هذا الوضع الشؤم ليلا ونهارا وما حيلتنا للتخلص من هذا النشاز واليوم نقول لكل هذه الغربان بأن اصواتكم وبياناتكم السياسية قد اتضحت وانكشفت, وبالتأكيد نحن نستمع الى قرقعة مناقيركم وانتم تشتبكون مع بعضكم البعض ومع “البوم” الذي يهاجم مضاجعكم وأوكاركم واعشاشكم وبالتأكيد معارككم, لتشرق شمس الحقيقة أمام كل اهل الكويت بعد ان بدأت عاصفة اعلامكم توجه النقد لكم لسوء ادارتكم ونهجكم وطرحكم العقيم, لذلك نقول لكم تخلصوا من غرابكم… وبومكم.
* كاتب كويتي
المصدر جريدة السياسة

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.