ندد الرئيس اللبناني ميشال سليمان بمحاولات تخريب العلاقات مع السعودية، وذلك في رد على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
إلى ذلك، اتهم الحزب إسرائيل باغتيال القيادي البارز (مع أنه غير معروف إعلامياً) حسان هولو اللقيس في الضاحية الجنوبية. ونفت تل أبيب ذلك، فيما صدرت تغريدات لجماعتين غير معروفتين (لواء أحرار السنة بعلبك، وكتيبة أنصار الأمة الاسلامية) تتبنى اغتيال اللقيس الذي قتل بالرصاص لدى نزوله إلى سيارته من شقته التي لم يكن أي من الجيران يعرف أنه يتردد عليها.
لماذا قرر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله القفز فوق الخطوط الحمر، وخوض المواجهة المباشرة مع المملكة العربية السعودية، من خلال أكثر المسائل حساسية، واساءة للرياض، أي اتهام المملكة، وعبر جهاز استخباراتها بتفجيري السفارة الايرانية، وبرعايتها كتائب عبدالله عزام المعروفة بارتباطها العقائدي والعملاني بتنظيم القاعدة؟
واللافت ان الايرانيين انفسهم، وهم المعنيون بالانفجارين، وجهوا اصابع الاتهام إلى الاستخبارات الاسرائيلية قبل ان يربطوا بينها وبين الجماعات التكفيرية والارهابية.
قم بكتابة اول تعليق