تجري الحكومية الكويتية اتصالات مكثفة مع نواب بهدف إقناعهم بالوقوف مع وزيرة التخطيط والتنمية الدكتورة رولا دشتي في جلسة التصويت على طلب طرح الثقة المقرر التصويت عليه 24 الجاري، في وقت أكد فيه التجمع السلفي رفضه التام لإعلان الحركة الدستورية الإسلامية (الإخوان) تحولهم إلى حزب سياسي بداية العام المقبل .
وكشفت مصادر ل “الخليج” أن الاتصالات الحكومية لم تسفر عن تقدم ملموس حتى الآن، حيث يفضل عدد من النواب الوقوف مع طلب سحب الثقة تلافيا لإحراج سياسي قد يواجهونه أمام قواعدهم الانتخابية” .
وبينت المصادر أن “النواب المقربون من الحكومة أكدوا أن زملاء لهم في مجلس الأمة قريبين مثلهم من الحكومة وقعوا على طلب طرح الثقة ووقوفنا مع الوزيرة في ظل هذا الظرف هو إحراج لنا أمام الناخبين، ومن الأفضل السير وفق هذا التوجه”، وأشارت إلى أن “هؤلاء النواب تمنوا من الحكومة إجراء تعديل وزاري قبل جلسة طلب طرح الثقة في 24 الجاري أو أن تعلن الوزيرة استقالتها من منصبها أو يتم تدويرها تلافيا لأي إحراج يواجهونه بين رغبة في عدم مخالفة الحكومة في ما تريد ومابين مصالحهم الانتخابية” .
ورفض التجمع الإسلامي السلفي إعلان “الإخوان” تحولهم إلى حزب سياسي، عازيا ذلك إلى عدم جدوى الأحزاب ولإفرازاتها السيئة في العالم العربي . وقال التجمع في بيان له: ان التجربة الحزبية في أغلبيتها تسعى إلى الوصول للحكم في الدول العربية ولا تتفق مع الفتاوى الشرعية وتؤدي إلى الفرقة والتنازع بين المسلمين .
وأشار التجمع السلفي إلى ان رفضه للاحزاب يأتي لأسباب كثيرة منها على سبيل المثال: “هناك فتاوى شرعية لا تجيز إنشاء الأحزاب لما تؤدي إليه من اختلاف وفرقة وتنازع بين المسلمين” .
جريدة الخليج – الاماراتية
قم بكتابة اول تعليق