السعدون مغازلا الشباب : لله دركم شباب الكويت

أكد النائب أحمد السعدون على أنه ليس لقوى الفساد والقوى المعادية للنظام الدستوري أي سقف في الانقضاض على مكتسبات الشعب، داعياً إلى أن يكون التصدي للفساد دون سقف لإفشالها، وعلى المواصلة لكشف حقيقة كل من تورط في قضايا الإيداعات والتحويلات والوصول الى الراشي والمستفيد.

وقال السعدون في تصريح صحافي اليوم: ليس لتحالف قوى الفساد والإفساد والقوى المعادية للنظام الدستوري في الكويت أي سقف في فسادهم وإفسادهم وفي الانقضاض على مكتسبات الشعب الكويتي وتبديد أمواله، مشيراً إلى سعيهم لتنفيذ مخططاتهم للعبث بقانون الدوائر الانتخابية أو بنظام التصويت فيه بتعديله عن غير طريق مجلس الأمة أو من خلال مسرحية تتولى الحكومة إخراجها عن طريق مجلس ٢٠٠٩ الذي اسقطه الشعب الكويتي (على حد وصفه).

ودعا السعدون إلى أن يكونوا بلا سقف في التصدي لفسادهم وإفسادهم ولمحاولاتهم السيئة وإفشالها، مؤكداً على العمل في الوقت ذاته لتحقيق الإصلاحات المنشودة حتى لا يدوم هذا الفساد والإفساد والعبث الذي استمر وتواصل في العهد الدستوري ما يقرب من 50 سنة.

وقال موجهاً خطابه للشباب: لله دركم شباب الكويت في دواوين الاثنين كنتم في المقدمة، نبيها خمس انتم من قادها، والحراك الشبابي الذي تحول الى حراك شعبي واسع أنتم من بادر به لمواجهة الفساد، مضيفاً “وها انتم اليوم تواصلون رسالتكم التي آمنتم بها بتتويجها بمهرجان (على قلب واحد) وتختارون بيت شهداء القرين رمز المقاومة ورمز الوحدة الوطنية مكانا للمهرجان”، متمنياً لو كان قد شاركهم لولا وجوده خارج البلاد حينها.

وتابع: وها أنتم اليوم تبرهنون مرة أخرى تقدمكم للصفوف بالدعوة لتحقيق الإصلاح السياسي بحيث يأتي في مقدمة ذلك إصدار قانون الجمعيات السياسية أو قانون الأحزاب بعد ان ثبت يقيناً ونحن على ابواب الاحتفال بمرور 50 سنة على صدور الدستور، مؤكداً أنه لا يمكن بدون وجود مثل هذا القانون أن يتطور نظام الحكم الديموقراطي الذي تنعقد فيه السيادة للأمة مصدر السلطات جميعاً كما نصت على ذلك المادة 6 من دستور دولة الكويت.

وأضاف ” بالاضافة الى قانون الدائرة الواحدة بالقوائم النسبية وقوانين النزاهة ومكافحة الفساد بما في ذلك الذمة المالية وحماية المبلغ وقوانين إصلاح القضاء واستقلاليته ويأتي في مقدمة ذلك المحكمة الدستورية ومخاصمة القضاة واقتراح إصلاحات دستورية وفقا لأحكام الدستور”، موضحاً ” للوصول الى نظام برلماني كامل يتوجب أن تحصل فيه الحكومة على ثقة المجلس بعد تشكيلها وفقاً لبرنامج عملها”، مشدداً في الوقت ذاته على مواصلة كشف حقيقة كل من تورط في قضايا الإيداعات والتحويلات وخاصة الوصول الى الراشي في قضايا الإيداعات والمستفيد في قضايا التحويلات.

لتكن مواجهتنا لافشال واسقاط محاولات هذه القوى بلا سقف ولنصدح بها بإذن الله وفي السعي لتحقيق الاصلاحات المنشودة في لقائنا يوم الاثنين ٢٠١٢/٧/١٦ بعد صلاة العشاء مباشرة في ديواني بالخالدية . حياكم الله .

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.