أكدت باكستان الحاجة لضمان عدم حدوث فراغ أمني في أفغانستان جراء سحب القوات الدولية منها ودعمها لعملية سلام وإعادة وفاق بقيادة أفغانية تهدف إلى إرساء الاستقرار في الدولة التي مزقتها الحروب .
ونقل بيان رسمي صدر هنا اليوم عن سفير باكستان لدى الامم المتحدة مسعود خان قوله أمام مجلس الامن لدى مشاركته في نقاش بشأن الوضع في افغانستان انه “من الضروري ان تكون هناك ترتيبات لما بعد عام 2014 لتعزيز الاستقرار في افغانستان وجوارها”.
وأعرب خان عن تمنياته للشعب الافغاني بالنجاح في التفاوض بشأن التحولات الاقتصادية والسياسية والامنية الصعبة قائلا ان انتخابات ذات مصداقية سيكون لها تأثير على السلم والاستقرار وان التحديات الامنية ذات الصلة يجب مواجهتها في مراحل التخطيط المبكرة.
وشدد على ضرورة إبطال حلقة العنف المدمرة قائلا ان باكستان لن تنحاز إلى أي طرف او تتدخل في الشؤون الافغانية كما يجب على أي دولة عدم القيام بذلك مؤكدا ان “الشعب الافغاني يجب ان يكون لديه المساحة الاستراتيجية والسياسية المطلوبة لاتخاذ قراراته بنفسه” ومشيرا الى ان تحول أفغانستان من اقتصاد في زمن الحرب الى اقتصاد في وقت السلام سيتطلب اعتمادا أكبر على النمو .
وقال خان ان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف والرئيس الافغاني حامد كرزاي عقدا العزم على صياغة شراكة استراتيجية والعمل من أجل التنمية الاقتصادية .
وأشار الى انه برغم تجديد باكستان الأوضاع القانونية للاجئين الافغان الى نهاية عام 2015 الا انها لن تتمكن في الوقت نفسه من قبول تدفقات جديدة من اللاجئين .
قم بكتابة اول تعليق