دعا الاتحاد الاوروبي كافة الفرقاء اللبنانيين الى الالتزام بسياسة “النأي بالنفس” عن الاحداث الدائرة في سوريا مؤكدا اهمية تشكيل حكومة جديدة قادرة على اجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي المار بروك والوفد البرلماني المرافق له في تصريح صحافي عقب اجتماعين منفصلين مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي “ادعو كل الاطراف في لبنان بمن فيهم حزب الله الى الالتزام التام بسياسة النأي بالنفس التي يعتمدها لبنان تجاه النزاع الدائر في سوريا”.
وأكد اهمية “تخطي لبنان للاستحقاق الرئاسي وفق ما ينص عليه الدستور وان يتم تشكيل حكومة بهدف اجراء الانتخابات النيابية في نهاية العام المقبل”.
يذكر انه منذ استقالة حكومة نجيب ميقاتي في ابريل الماضي تم تكليف النائب تمام سلام بتشكيل حكومة جديدة الا ان جهوده لم تنجح بعد نظرا لشروط الفرقاء السياسيين.
وحول ملف اللاجئين السوريين اعلن بروك ان حكومات دول الاتحاد الأوروبي قررت خلال اجتماعها أمس في بروكسل المشاركة في مؤتمر المانحين الثاني الذي سيعقد في دولة الكويت في 15 يناير المقبل.
واضاف ان مجلس الاتحاد الاوروبي “سيقدم مبلغ مليوني يورو في اطار المساعدات الدولية بهدف إغاثة الشعب في سوريا واللاجئين السوريين في لبنان”.
ولجأ عدد من السوريين منذ بدء الازمة في بلادهم في مارس 2011 الى الدول المجاورة وبالأخص الى لبنان حيث تخطى عددهم 842 الفا وفق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
قم بكتابة اول تعليق