في خبر «فني» بثته قناة «العربية» – يوم امس – قال «مازن الحايك» الناطق الرسمي لمحطة (m.b.c) انهم بصدد.. «بث النسخة العربية من برنامج The Voice – أو الصوت – في القريب العاجل»!!، على الرغم من ان العمر الافتراضي لمحطة (m.b.c) تجاوز العشرين سنة، الا انهم مازالوا «الاشطر في نسخ البرامج الاجنبية و.. تعريبها»!! كل تلك الادمغة الاعلامية للزملاء في المحطة عجزت عن ابتكار فكرة برنامج ما طوال عقدين من الزمن، وصار من السهل «استنساخ» فكرة من أي محطة غربية و«تغطيسها» في مغطس لغة.. «الضاد»!! ليست الـ (m.b.c) وحدها، بل ان العشرات من هذه المحطات العربية التي يموج بها الفضاء تلجأ الى هذا الاسلوب حتى بت أحلم ان اشاهد محطة تلفزيونية امريكية وهي تعلن عن بدء بث برنامج جديد بعد «امركته»، واستنساخه من احدى المحطات العربية والتى اتمنى ان يكون من بينها.. (m.b.c)!!
٭٭٭
.. «المليفي» – وزير التربية السابق – بشرنا بدخول «الفلاش – ميموري» الى منهاج التعليم الحكومي، ففرحنا فرحة.. «أم بنت» حتى جاء الوزير الحالي «الحجرف» وقرر ان الـ«سي – دي» افضل من «الفلاش»!! وبين «حانا ومانا، ضاعت عقول عيالنا»!! لابد ان واسطة الوكيل التجاري لاشرطة الـ«سي – دي»، اقوى من واسطة الوكيل التجاري لـ.. «الفلاش – ميموري»!! وبالطبع، مستقبل ربع مليون تلميذ وتلميذة وطالب وطالبة ليس مهما عند الـ35 نائبا «مخلوعا»، اذ ان ما يهمهم الآن ان ترضى عنهم «قطر» وتتحول الكويت الى امارة.. دستورية، ويحترق كل اخضر وكل.. يابس!!.. «شنو.. يعني ربع مليون طالب؟! يا اخي طز.. فيهم وفي اولياء امورهم، المهم احنا ومستقبلنا السياسي.. والمالي»!!
٭٭٭
.. اسمها «روزاري»، وهي من افضل المدارس الخاصة الكاثوليكية في مدينة «بيرمنجهام» البريطانية، اعمار تلاميذها تتراوح بين الثامنة والسابعة عشرة، ثلاثة ارباعهم ابناء عرب ومسلمين!! «ثلثهم» من ابناء وبنات ائمة وخطباء المساجد في «بيرمنجهام» و.. ضواحيها!! المسلمون – دائما – يرسلون اولادهم وبناتهم الى مدارس اجنبية و«كافرة» – والعياذ بالله – حتى هنا في الكويت، وبعضهم يقتطع مصاريف دراستهم من قيمة طعامه وشرابه وقسط.. سيارته، لكن.. مع دخول اول ايام شهر الصوم، فانه يركض الى المشايخ ليسألهم عن حكم ابتلاع البصاق في نهار رمضان، واستنشاق دخان «القدو» قبيل.. الافطار!! وجواز تقبيل امرأته اثناء ضربها.. «للهريس»!!
٭٭٭
.. وزيرة الخارجية الامريكية «هيلاري كلينتون» خرجت من لقاء الرئيس المصري «محمد مرسي» وهي «راضية مرضية» فالضمانات التي اعطاها اياها الرئيس حول اتفاقية السلام ومعاهدة «كامب ديفيد» مع اسرائيل وديمومتها كانت اكثر من التي حصلت عليها «تل ابيب» و«واشنطن» من «السادات» و«مبارك».. مجتمعين!! هذه هي نتيجة شعارهم: «الاسلام هو.. الحل»!!
٭٭٭
.. اتمنى من وزير الصحة «المستقيل» ان يكشف لنا عن أسماء «نواب – قبيضة العلاج – بالخارج»، ومنهم «ضب – الامة» حيث تم «لهط» الملايين من الدنانير لدواع انتخابية، فإن لم يجرؤ على ذلك – وهذا ما نتوقعه – فسوف نكلف «مصادرنا السرية داخل الوزارة من موظفين مقهورين» بتصوير كل ملفات العلاج بالخارج و«تسريبها الينا في الصحافة»!! وقتها، سوف ينطبق على وزارة الصحة ما قالته الفنانة الكوميديانة الراحلة «زينات صدقي» في فيلم «ابن حميدو» عندما ابلغتها امها بأن «عريسها المرتقب» اسماعيل ياسين قد دخل السجن، فصرخت – بأعلى صوتها – قائلة: «ادفنيني.. يمّه، وزغرطي عليّا»!!
٭٭٭
.. الوزير السابق «شعيب المويزري» يقول: «الكويت في غنى عن تعديل الدوائر، ولنترك للمجلس القادم النظر في القضية»!!.. سبق للأخ «شعيب» ان اعلن عن.. «عزمه اعتزال العمل السياسي والوزاري والنيابي»!! اتمنى لو يستعجل في تنفيذ قراره هذا، ويترك مالله… لله، وما لقيصر.. لقيصر!!
٭٭٭
.. وزير التجارة والصناعة «انس الصالح» الذي لم افهم – حتى هذه اللحظة – ما هي معايير توزيره، صرح يوم امس الاول قائلا: «بعد زيارتي لسوق الخضار المركزي في الصليبية، تبين ان المفتشين في وزارة التجارة لا يعملون اثناء الاجازات الرسمية، وبناء عليه، طلبت من المعنيين بالوزارة تفعيل نظام.. النوبات»!! التعليق: «يا فرحتنا بانجاز.. الوزير»!! لو فكر معالي الوزير قليلا – مستخدما الدماغ بالطبع – لتبيّن له أن الذين لا يعملون أثناء الإجازات الرسمية هم «المعنيين بالوزارة» من وكيل ووكلاء مساعدين ومدراء إدارات وغيرهم، ولولا ذلك، لكان المفتشون – في سوق الصليبية – يعملون لأن هناك من.. يتابعهم!! هذا – أولاً – وثانياً: ليس من مهام الوزير أن يذهب «مع بشته» وسكرتاريته الى سوق خضرة خصوصاً إذا كان وزيراً لتجارة وصناعة بلد نفطي وعضو في الأوبيك والأوابك وذات دخل يومي يبلغ مائة مليون دينار مع كل.. «طلعة شمس»!! إن كان الوزير «يجابل سوق خضرة»، فماذا يفعل وكيل الوزارة.. إذن؟! أتمنى على سمو رئيس الوزراء أن يعيد توزير كل وزراء حكومته السابقة.. إن كان «مشتهي يصعد منصة استجواب مثنى وثلاث ورباع»، ثم تستقيل حكومته، ثم يشكل غيرها، ثم تستقيل، ثم يشكل.. غيرها.. إلخ.. إلخ.. إلخ!!
٭٭٭
.. من روزنامة «العجيري»:
.. تخاف الفأرة من.. الهر! ويخاف الهر من.. الكلب! ويخاف الكلب من.. الرجل! ويخاف الرجل من.. المرأة! وتخاف المرأة من.. الفأرة!
٭٭٭
.. آخر.. تعليق:
.. حين تقدم «بشار – النعجة» باعتذاره لتركيا عن إسقاط الطائرة المقاتلة التركية، قال: «لم نتعرف على هوية طائرتكم، اذ جاءت عبر ممر جوي سبق أن استخدمته طائرات إسرائيلية في الدخول لأجوائنا.. ثلاث مرات»!! إذن؟ السؤال «للنعجة» هو: «ولماذا لم تسقط – دفاعاتكم – أو صواريخكم اي واحدة من تلك.. الإسرائيلية؟ وكيف تتعرفون على التي تحمل النجمة اليهودية الزرقاء ولا تتعرفون على من تحمل الهلال .. الأبيض»؟!
٭٭٭
.. «زعل» أمير الشعراء «أحمد شوقي» – ذات يوم – من شاعر النيل الكبير «حافظ إبراهيم» فأرسل له سطراً يقول فيه:
.. وأودعت إنساناً وكلباً.. وديعة..
فضيعها الإنسان والكلب.. «حافظ»!!
.. غضب «حافظ إبراهيم»، لكنه امتص غضبه وأرسل الرد التالي إلى أمير الشعراء يقول له .. فيه:
.. يقولون إن الشوق نار.. ولوعة..
فما بال «شوقي» أصبح اليوم.. باردا؟!
٭٭٭
.. آخر خبر.. قبل الطبع بقليل:
.. «علي عبدالكريم»، سفير «بشار – النعجة» السابق لدى الكويت – وحاليا في لبنان – لديه مبلغ اربعة ملايين دينار «كاش» موجودة لدى ثلاثة رجال اعمال، اثنان كويتيان والآخر سوري!! هذا المال «السحت» جمعه من ابتزاز عدد من المستثمرين الكويتيين في سورية ورشاوى!!
فؤاد الهاشم
المصدر جريدة الوطن
قم بكتابة اول تعليق