كشف الوكيل المساعد لقطاع تشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء م. محمد بو شهري، عن وصول معدل انتاج الوزارة اليومي من المياه العذبة الى 380 مليون غالون امبراطوري، وذلك بعد انجاز عدد من المشاريع التي ساهمت في زيادة نسبة الانتاج عن الفترة الماضية.
واكد بو شهري ان استهلاك الفرد بالكويت يبلغ 500 ليتر / باليوم، حيث ان هذا المعدل يعتبر الثالث عالمياً، وهو ضعف معدل استهلاك الفرد الاوروبي «اليومي»، مشيراً الى ان القطاع انتهى أخيراً من غسل وتعقيم شبكات المياه في بعض المناطق، وفقاً للمواصفات المطلوبة، والتأكد من صلاحية المياه للاستخدام الآدمي، بالاضافة الى استقبال طلبات ايصال المياه من المواطنين، وتنفيذها وفقاً للوائح والقوانين المعمول بها في هذا الشأن، وذكر ان القطاع يعمل على الانتهاء من مشروع اعمال تصميم وتوريد وتركيب وفحص وتشغيل وصيانة وحدة حقن غاز ثاني اكسيد الكلورين بمجمع توزيع المياه بالزور، والمتوقع الانتهاء منه خلال الاشهر المقبلة، لافتا الى ان الوزارة قامت بتشكيل فريق عمل مكون من مأموري الضبطية القضائية، وذلك بحسب القانون 48/2005، حيث قاموا بتحرير المخالفات لحالات توصيل المياه المخالفة «من دون عداد وحالات الهدر والاسراف»، مؤكدا ان اجمالي عدد المخالفات التي تم ضبطها حتى تاريخه بلغ 1300 حالة، وذلك في جميع مناطق الكويت، واليكم تفاصيل الحوار معه:
ما هي ابرز المشاريع الحالية، التي ينفذها القطاع؟ وفي اي موقع؟
ـ يعمل القطاع على تنفيذ مشروع اعمال تصميم وتوريد وتركيب وفحص وتشغيل وصيانة وحدة حقن غاز ثاني اكسد الكلورين بمجمع توزيع المياه بالزور 1، حيث يهدف المشروع الى قيام الوزارة بتنويع طرق تعقيم المياه التي تقوم بإنتاجها، بهدف رفع جودة المياه العذبة بالشبكة المائية، كما ان المشروع يغطي تعقيم كل انتاج محطة الزور الجنوبية لتوليد الطاقة، والبالغ 115 مليون غالون امبراطوري يوميا، حيث من المتوقع ان يبدأ تشغيله في الربع الاول من العام المقبل.
وهناك ايضا مشروع في محطة الزور الجنوبية لتوليد الطاقة، تصل قدرته الانتاجية اليومية الى 30 مليون غالون، عن طريق استخدام تكنولوجيا التناضح العكسي R.O، على ان تنقل المياه الى مجمع توزيع المياه بالزور الجنوبية فور الانتهاء منه، حيث انه سيتم تشغيله خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام المقبل، بالاضافة الى مشاركة القطاع في مشروع خزانات المطلاع العالي، التي تتسع لتخزين 200 مليون غالون، ومشروع خزانات ميناء عبدالله، التي تتسع لتخزين 400 مليون غالون، حيث انه تم الانتهاء منهما مؤخرا وتشغيلهما، كما يقوم القطاع بأعمال الاستلام والغسل والتشغيل لشبكات المياه في المناطق الجديدة، ومتابعتها باعمال الصيانة اللازمة لها، سواء كانت صيانة روتينية او جذرية، والتأكد ايضا من صلاحية المياه للاستخدام الادمي.
380 مليون غالون
كم يبلغ الانتاج الحالي واليومي للوزارة من المياه؟ وهل هناك نية لزيادة الانتاج من خلال بعض المشاريع؟
ـ بلغ معدل كمية الإنتاج اليومي من المياه العذبة، مؤخراً «380 مليون غالون إمبراطوري»، أما بالنسبة لزيادة الإنتاج، فإن المشاريع قائمة وجارية وتهدف إلى زيادة المياه العذبة، لكي تتناسب مع الزيادة المتوقعة للاستهلاك نتيجة التوسع في الرقعة السكنية وبناء المناطق الحديثة.
1300 مخالفة
هل هناك حملات يقوم بها القطاع للحد من هدر المياه؟ وكم عدد المخالفات التي تم تحريرها للبنايات المخالفة حتى تاريخه؟
ـ قامت الوزارة بتشكيل فريق عمل مكون من مأموري الضبطية القضائية وفقاً للقانون 48/2005، حيث يقوم مأمورو الضبطية بتحرير المخالفات لحالات توصيل المياه المخالفة «من دون عداد وحالات من الهدر والإسراف للمياه»، حيث بلغت عدد المخالفات التي تم ضبطها حتى تاريخه 1300 حالة، كما ان الوزارة لا تألو جهداً في عمل برامج توعية لترشيد استهلاك المياه، وتركيب المرشدات بالمرافق العامة والقطاع الخاص.
طلب مرتفع
برر الوكيل المساعد لتشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء محمد بوشهري شكوى بعض أصحاب التناكر من ضعف وصول المياه الى محطات تعبئة التناكر بارتفاع الطلب على محطات تعبئة المياه في المزارع، وخضوع بعض المحطات للصيانة.
الكويت الثالثة عالمياً في استهلاك الفرد للمياه
ما الحلول للحد من الإسراف في استهلاك المياه؟ وكم يبلغ متوسط استهلاك الفرد يومياً من المياه العذبة بالكويت؟ وهل هو الأعلى بالعالم؟
ـ تتبنى الوزارة الآن حملة ترشيد واسعة النطاق، وجار وضع دراسة مشروع ترشيد استهلاك المياه العذبة بالمنازل، والشقق والملاحق، عن طريق توزيع أدوات ترشيد استهلاك المياه، والذي يهدف بشكل عام إلى خفض معدل الاستهلاك اليومي من المياه العذبة، بما يقارب «20 مليون غالون يومياً)، حيث تقوم الوزارة حالياً ووفقاً لقانون 2005/48 بتحصيل مستحقات الدولة، مما يعود بالنفع نحو تقليل معدل استهلاك الفرد للمياه، وعدم هدرها لتقليل التكلفة المدفوعة، وكما هو معلوم ان الوزارة تدعم المياه بنسبة تصل إلى %90 من قيمة تكلفتها، حيث إن تكلفة إنتاج 1000 غالون من المياه) تصل إلى عشرة دنانير، بينما يدفع المستهلك (800 فلس) للكمية نفسها، كما يقدر استهلاك الفرد حالياً بالكويت بحوالي (500 ليتر / باليوم)، وهذا المعدل يعتبر الثالث عالمياً، وهو ضعف معدل استهلاك الفرد الأوروبي «اليومي».
قم بكتابة اول تعليق