تتعاقد وزارة الكهرباء والماء في القريب العاجل على عدد من المشاريع بتكلفة اجمالية 21 مليون دينار بهدف تعزيز وتطوير وتحديث شبكات الكهرباء على مستوى البلاد ورفع كفالتها التشغيلية لتحمل الأعباء والأحمال خاصة خلال فصل الصيف وتوصيل التيار الى المناطق والمدن السكنية الجديدة لمواجهة الزيادة السكانية المضطردة سنويا حيث يتضمن المشروع الأول تزويد وتركيب محطة صباح الأحمد بجهد 11/132/400 ك. ف بتكلفة اجمالية 19.315 مليون دينار.
ويتضمن المشروع الثاني تزويد وتركيب معدات المراقبة والتحكم لمحطات التحويل الرئيسية في مجمع عبدالله ومجمع مياه ميناء الزور بتكلفة اجمالية 1.634 مليون دينار وذلك بهدف السيطرة والتحكم على هذه المحطات وربطها بالشبكة الكهربائية على مستوى البلاد وخفض وزيادة قدرتها التشغيلية وفقاً للطلب على التيار الكهربائي.
وتنتظر حالياً الوزارة قيام لجنة المناقصات المركزية بتحديد موعد التعاقد مع الشركات الفائزة بتنفيذ المشاريع للبدء في العمل واستفادة الشبكة الكهربائية في البلاد من هذه المشاريع والأهداف التي تنفذ من اجلها.
وفي سياق متصل اكد مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والماء طرح عدد من المشاريع أمام لجنة المناقصات المركزية تمهيداً للبت في الموافقة عليها من عدمه، مشيراً الى اهمية هذه المشاريع في دعم انتاج الوزارة من الكهرباء والمياه، وإجراء اعمال الصيانة على بعض التمديدات بالمناطق، لاسيما الحديثة منها.
وتابع المصدر ان هناك مشاريع مهمة تنتظر الوزارة الموافقة عليها وبينها، توريد وإنشاء وصيانة 4 خطوط مياه عذبة رئيسية «قطر 1600 مم» من مجمع الزور الشمالي، وحتى مجمع ميناء عبدالله، بالإضافة الى توريد وانشاء وانجاز خط المياه العذبة «قطر 1200 مم» من مجمع توزيع مياه الزور الى خزانات الوفرة، ومشروع لإنشاء وانجاز خط مياه عذبة قياس 1200 مم، من المطلاع المتوسط حتى خط الربط بين شبكة الجهراء، وتجديد شبكة المياه العذبة الحالية وقليلة الملوحة بمحافظة الجهراء.
وبيّن المصدر ان المناقصات مهمة جداً وهي خاصة بقطاع تشغيل وصيانة المياه بالوزارة، مشيراً الى ان الوزارة تنتظر موافقة لجنة المناقصات عليها، بحيث تعد مشاريع ذات اهمية بالغة، نظراً للتطور العمراني الحديث الذي تشهده البلاد في الآونة الأخيرة، موضحاً وجود مشاريع مستقبلية تعمل الوزارة للحصول على كافة الموافقات من الجهات الرسمية لإقرارها والبدء فيها، وتشمل المناطق الحديثة في شمال وجنوب البلاد، متوقعاً البت فيها أواخر الشهر الجاري.
قم بكتابة اول تعليق