أكد وكيل قطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة، أحمد الحصان، بدء أعمال تكسير “جسر الغزالي”، والإسراع في الأعمال حتى يتم الانتهاء من إجراءات الربط كافة بين طريق جمال عبدالناصر والجهراء وجسر جابر، بالتوافق مع البرنامج الزمني المعد لذلك.
وأشار، في مؤتمر صحافي ، الى أن إغلاق جسر الغزالي من ناحية طريق الجهراء كان لابد منه، لتمكين المقاول من تنفيذ الأعمال المطلوبة بربط الطرق.
ولفت إلى أن الوزارة بدأت في إغلاق وصلة الغزالي في عام 2012، ولكنها رأت أن تؤجل تلك الخطوة حتى يتم الانتهاء من الجزء الرئيس من تطوير طريقي عبدالناصر والجهراء، بعد إجراء دراسة مرورية للمنطقة بكاملها، وكانت نتيجتها أهمية افتتاح طريق عبدالناصر والجهراء أمام المارة قبل إجراء إغلاق وصلة الغزالي، من أجل الربط بين تلك الجسور لتسهيل الحركة المرورية في ظل تكدس سكاني في المنطقة.
إغلاق الجسر
وأشار إلى أن “الأشغال” أغلقت الجسر السبت الماضي، وكان لذلك أثر مربك يوم الأحد، وتم التنسيق مع الإدارة العامة للمرور، وتم إجراء تعديلات في توقيت الإشارات المرورية المؤثرة على حركة السير في تلك المنطقة، ونتج عنها سهولة وانسيابية في حركة المرور.
وأوضح الحصان أنه تم التنسيق مع “المرور” والمؤسسة العامة للموانئ بإيجاد موقف سيارات خاص، لوقوف الشاحنات في فترة المنع من الساعة السادسة صباحا إلى الرابعة عصرا، وتم تشغيل ذلك الموقف حاليا، مشيرا إلى أن الوزارة وضعت العديد من الطرق البديلة لتسهيل الحركة المرورية، وترتكز بشكل كبير على طريقي الجهراء وعبدالناصر.
وقال: كان هناك وعي عال لدى المواطنين، وسرعة استجابة من أجل مساعدة وزارة الأشغال العامة في تطوير ذلك الطريق الذي يعد أحد الطرق الحيوية، ومن أولويات وزارة الأشغال في تطوير البنية التحتية في الكويت.
وأشار إلى أن هناك التفافة عكسية مقابل “هيونداي” تم افتتاحها فعليا، ومن شأنها تسهيل الحركة المرورية، إضافة إلى إعادة تنظيم للإشارة المرورية عند تقاطع شارع “كندا دراي” مع الغزالي، لتسهيل حركة مرور الشاحنات، وعدم التأثير على الحركة المرورية للطلبة بعد الساعة الرابعة عصرا.
ولفت إلى أن هناك توسعة لحارة كاملة بامتداد شارع كندا دراي مع المنطقة التجارية المقابلة لها، والتي توجد بها “أسواق التمور”، ومن شأنها كذلك تسهيل الحركة المرورية، مشيرا إلى أنه سيتم استحداث رامبة جديدة قبل المنطقة التي تم إغلاقها في جسر الغزالي، وتدخل الخدمة قبل نهاية العام الحالي، وستسهل كذلك على المارة الحركة المرورية.
قم بكتابة اول تعليق