«تحرير البيوت» المسروقة في مدينة صباح الأحمد

استجابت اللجنة الرباعية التابعة لمجلس الوزراء لمطالبات لجنة أهالي مدينة صباح الأحمد التطوعية والشكاوى المرفوعة منهم، وتحركت أمس لإخلاء البيوت التي استولى عليها أشخاص مجهولون، وتم طردهم منها.
وكان مواطنون فوجئوا قبل فترة باقتحام أشخاص بيوتهم المخصصة لهم من قبل المؤسسة العامة للرعاية السكنية، وسكنوها بوضع اليد، في تحدٍّ سافر للقانون، فسجلوا قضايا حملت مسمى «استيلاء على مساكن» بمخفري المدينة وميناء عبدالله.
وقال رئيس اللجنة التطوعية تركي العصيمي : إن اللجنة الرباعية قامت صباح أمس بمداهمة أحد بيوت القطاع A5 بعد التأكد من قيام أشخاص مجهولين بالاستيلاء عليه، رغم ملكيته لأحد المواطنين، لافتا إلى أن رجال الأمن العام والمعنيين من الجهات الأخرى أشرفوا على عملية إخلائه ومصادرة الأثاث المستخدم.

بيوت أخرى
وأضاف العصيمي: هناك المزيد من البيوت التي يتم رصدها من قبل الأهالي ويصل عددها إلى 21 بيتا يسكنها أشخاص يزعمون تملكهم تلك الوحدات، في حين إن هناك مواطنين «لديهم وثائق ملكية صادرة عن المؤسسة العامة للرعاية السكنية في 10 نوفمبر 2014، فوجئوا بأسر تقطن بيوتهم وترفض الخروج منها، فسجلوا قضايا في مخفر ميناء عبدالله، تحت رقم 144 لسنة 2016 (جنح)».

بيوت مهجورة
إلى ذلك، قال مصدر في المؤسسة السكنية لـ القبس إن المشكلة تم رصدها من قبل الفرق المعنية بعد ورود البلاغات والتأكد من صحتها، لافتا إلى أنها تقع بسبب «هجرة أصحاب البيوت والقسائم لها منذ تاريخ الحصول عليها ويتسلمون مفاتيحها ويتركونها بلا سكن، لأسباب مختلفة».

توزيع قسائم
من جانب آخر، وزّعت المؤسسة العامة للرعاية السكنية أمس بطاقات الاحتياط لدخول قرعة الدفعة الخامسة من القسائم الحكومية في مشروع جنوب المطلاع (إن 4).
وقالت المؤسسة في بيان صحافي إن الدفعة الخامسة تشتمل على 270 قسيمة بمساحة 400 متر مربع لكل منها، مضيفة أن غداً (الأربعاء) سيكون موعدا لإجراء القرعة على هذه القسائم في مسرح المؤسسة بجنوب السرة. وتضم مدينة جنوب المطلاع السكنية 30400 وحدة سكنية، بمساحة قدرها 400 متر مربع لكل منها، إضافة إلى الخدمات الأساسية والمباني العامة؛ كالمدارس والمراكز الصحية ومراكز الإطفاء ومراكز الضاحية وأفرع الجمعيات التعاونية، والمساجد.

“القبس”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.